يعقد البرلمان التركي جلسة استثنائية، اليوم الخميس، للتصويت على المذكرة التي قدمتها الرئاسة التركية بشأن إرسال قوات إلى ليبيا، وذلك استجابة لطلب حكومة الوفاق الليبية بقيادة فائز السراج، في حين دعا «مجلس النواب الليبي»، لعقد جلسة يوم الإثنين المقبل، لمناقشة تداعيات هذه الاتفاقية.
ويؤكد مراقبون أن أغلب التوقعات تشير إلى أن البرلمان سيصدق على مذكرة أردوغان بشأن إرسال قوات إلى ليبيا، نظرا لما يملكه الحزب الحاكم من أغلبية في عدد المقاعد.
طلب من الأمين العام لجامعة الدول العربية الاتصال على أعلى المستويات مع الأطراف الدولية والسكرتير العام للأمم المتحدة لحلحلة الأزمة الليبية ومنع أي تهديد للسلم والأمن الدوليين.
خبراء ومحللون سياسيون
قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمد الزبيدي، إن موافقة البرلمان التركي، أو عدم موافقته على إرسال قوات إلى ليبيا، هي عبارة عن إزاحة الستار عن المسرحية التي يمارسها الأتراك في الأراضي الليبية.
وأشار الزبيدي إلى طبيعة الاتفاق بين أردوغان ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج التي تسمح بوجود عسكري تركي في ليبيا بشكل دائم.
من جانبه، أكد الكاتب والمحلل السياسي، طه عودة أوغلو، إنه من المتوقع أن يصدق البرلمان التركي، اليوم الخميس، على قرار إرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وأشار أوغلو إلى أن الخطوة المقبلة هي الأهم، حيث من المرتقب أن يزور وزراء خارجية كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا ليبيا في الـ 17 من يناير/ كانون الثاني الجاري. ما يلقي بالكرة في ملعب أطراف دولية.
مقاتلون موالون لأنقرة
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر ليبية بمطار معيتيقة، وصول عدد كبير من المسلحين السوريين إلى ليبيا عن طريق رحلات جوية غير مسجلة.