اليوم التاسع من الحرب.. معارك محتدمة في أوكرانيا وسط قلق عالمي
دخلت العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا يومها التاسع وما زالت المعارك محتدمة وسط قلق عالمي من تداعياتها.
وتتركز الأحداث الميدانية، حول “محطة زابوريجيا” للطاقة النووية في جنوب شرق البلاد، إثر هجوم نفذته صباح اليوم، ولم يتم رصد أي تسرب إشعاعي بعد إخماد الحريق.
أما في جنوب أوكرانيا، فدخلت القوات الروسية على البحر الأسود، مع استمرار القتال في تلك الناحية.
ويأتي هذا التطور، بينما تحاول روسيا تحقيق المزيد من التقدم تجاه العاصمة كييف، حيث تتواصل الاشتباكات بين الجانبين.
ووفقا لمستشار الرئيس الأوكراني فإن الضربات الصاروخية والجوية تستهدف البنية التحتية المدنية والمدن الكبيرة والمدنيين.
وبعد سيطرة القوات الروسية على مدينة خيرسون جنوب البلاد، فإن هناك توقعات بأن تتعرض أوديسا لهجوم بمائي روسي.
وفي الجنوب أيضا، ما زالت المواجهات متواصلة في مدينة ماريوبول حيث تتعرض لقصف روسي لكنها لا تزال تحت سيطرة الأوكرانيين.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي إن الوقت حان للنظر في فرض منطقة حظر طيران للصواريخ والطائرات والطائرات الهليكوبتر الروسية على خلفية القصف الروسي.
وشنت روسيا في 24 فبراير عملية عسكرية على أوكرانيا، بعدما أعلن الرئيس الأوكراني أنه ينوي الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وهو ما ترفضه روسيا بشدة.
وترى روسيا أن تمدد قوات الناتو شرقا والتوغل في أوكرانيا أو حتى ضمها خطر أمني كبير عليها.
وفرضت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عقوبات قاسية جدا على روسيا، في محاولة لعزلها دوليا.
