اليوم العالمي للأرصاد الجوية تحت شعار «الإنذار المبكر والعمل المبكر»
يحيي العالم كل عام في مثل هذا اليوم، 23 من مارس، “اليوم العالمي للأرصاد الجوية”.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تلك المناسبة أن ظواهر الطقس والمناخ والماء المتطرفة أصبحت أكثر تواترا وشدّة في أنحاء كثيرة من العالم بسبب تغيّر المناخ.
وتابعت أنه بات عدد الأشخاص المعرضين لما يرتبط بهذه الظواهر من أخطار متعددة أكبر من أي وقتٍ مضى، في حين تشهد هذه الأخطار بدورها، بعض التغيّرات من جراء النمو السكاني والتوسّع الحضري والتدهور البيئي.
وأكدت المنظمة، في بيان لها، أنه لم تعُد التنبؤات بحالة الطقس كافية الآن، بل أصبح توفير تنبؤات تقوم على الآثار وتنذر الناس بمفاعيل الطقس ضرورة حيوية لإنقاذ الأرواح وسبل العيش.
ومع ذلك، يظل واحد من كل 3 أشخاص لا يتمتع بتغطية نظم الإنذار المبكر بالقدر الكافي.
وأشارت إلى أنه لا بد من زيادة التنسيق بين المرافق الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، والسلطات المعنية بإدارة الكوارث، والوكالات الإنمائية، بغية تحسين إجراءات الوقاية والتأهب والاستجابة.
ولفتت إلى أن جائحة كورونا عقّدت من التحديات التي تواجه المجتمع وأضعفت آليات التكيّف القائمة، كما أنها بيّنت أن العالم يحتاج إلى اعتماد نهج عابر للحدود يراعي المخاطر المتعددة لإحراز تقدماً نحو تحقيق الأهداف العالمية المرتبطة بالعمل المناخي والحد من مخاطر الكوارث وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن اليوم العالمي للأرصاد الجوية هذا العام سيتمحور حول موضوع “الإنذار المبكر والعمل المبكر”، وسيسلط الضوء على أهمية المعلومات الجوية الهيدرولوجية والمعلومات المناخية في الحد من مخاطر الكوارث.
