تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حالة من الارتباك بعد اجتماع الكونجرس للمصادقة على نتائج انتخابات الرئاسة على مرأى من حشود مؤيدة للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
وقال إيميل أمين، الكاتب المختص بالشأن الأمريكي، إن ترامب يود الانتقام من الحزب الجمهوري، بحسب واشنطن بوست، ولا يريد أن يترك البيت الأبيض قبل أن يحدث شرخًا عميقًا في جدار هذا الحزب.
وأضاف أمين أن ترامب قد يكون لديه رؤية سياسية في تأسيس حزب أو الترشح للانتخابات مرة أخرى.
وأوضح الكاتب المختص بالشأن الأمريكي أن الكونجرس قد يشهد حالة من الفوضى العارمة من قبل أنصار ترامب.
وأشار إيميل، إلى أن 14 عضوًا داخل الكونجرس الأمريكي سيعترضون على فوز جو بايدن بالرئاسة الأمريكية اعتراضًا شكليًا، موضحًا أن حالة من الترقب والانتظار من قبل الشرطة الأمريكية وقوات الحرس الوطني للسيطرة على أصداء قرار الكونجرس بالمصادقة على نتائج الانتخابات.
وتجمع أنصار ترامب استعدادًا لاحتجاجات دعا إليها الرئيس الأمريكي الذي لا يزال يرفض الإقرار بهزيمته أمام خصمه الديمقراطي جو بايدن.
وقال القس جريك لوك، راعي كنيسة، إن ترامب سيقي رئيسًا للولايات المتحدة، ولن ننحني لحركة حياة السود مهمة.
وأكد أنصار ترامب أن الانتخابات سرقت بواسطة عمليات تزوير واسعة، لكن دون تقديم أي دليل ملموس.
وقال مايكل فيلين، مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق، إن على الأمريكيين ألا يقبلوا هذا الوضع، والجميع في أمريكا يعلم أن ترامب هو من فاز في الانتخابات.
ورغم أن جلسة الكونجرس للمصادقة على تصويت الهيئة الناخبة لصالح بايدن تعد إجراءًا شكليًا، لكن يتوقع أن تكون صاخبة هذه المرة بسبب تعهد مجموعة من المشرعين الجمهوريين بالاعتراض رقم إقرارها بمحدودية قدراتها على تغيير النتائج.
