اليونان تنهي مناورات بحرية شرقي المتوسط

لقي ما لا يقل عن 59 شخصاً حتفهم في غرق قارب مهاجرين خلال ليل الثلاثاء الأربعاء قبالة شبه جزيرة بيلوبونيز في جنوب غرب اليونان، وفقاً لأحدث حصيلة صادرة عن حرس السواحل.
وانقلب الزورق الذي كان يحمل على متنه “مئات” المهاجرين، على بعد 47 ميلاً بحرياً من السواحل اليونانية في المياه الدولية، حسبما أفاد مصدر في وزارة المهاجرين اليونانية.
وخلال عملية الإنقاذ الواسعة التي بدأت في وقت مبكر من صباح الأربعاء، تمّ إنقاذ 104 أشخاص، بينهم أربعة نُقلوا إلى المستشفى في كالاماتا وهي بلدة في جنوب بيلوبونيز.
وقال خفر السواحل اليوناني إنّه عندما غرق القارب، لم يكن أيّ من الأشخاص الذين كانوا على متنه، والذين لم يتم الكشف عن جنسيتهم، مزوّداً بسترة نجاة.
وأفاد بيان صادر عن سلطات الميناء اليونانية بأنّه تمّ رصد القارب لأول مرّة بعد ظهر الثلاثاء من على متن طائرة تابعة لـ”فرونتكس”، أي وكالة مراقبة الحدود الأوروبية، ولكنّ المهاجرين الذين كانوا على متنه “رفضوا أيّ مساعدة”.

وإضافة إلى زوارق دوريات شرطة الميناء، شاركت في عملية الإنقاذ فرقاطة من البحرية اليونانية وطائرة ومروحية تابعة لسلاح الجو وستة زوارق كانت تُبحر في المنطقة.
ووفق المعلومات الأولية، فقد أبحر القارب الذي ينقل مهاجرين من ليبيا إلى إيطاليا.
على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط، تُعتبر اليونان ممراً معتاداً بالنسبة لكثيرين يسعون للهجرة إلى الاتحاد الأوروبي من تركيا المجاورة.
ويقع العديد من حوادث الغرق في بحر إيجه، بينما تُتهم اليونان بانتظام من قبل المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام بإعادة المهاجرين الذين يطلبون اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي.
إلى جانب هذا الطريق، يحاول المهاجرون أيضاً المرور مباشرة إلى إيطاليا عن طريق عبور البحر الأبيض المتوسط جنوب شبه جزيرة بيلوبونيز أو جزيرة كريت.

قالت وكالة ترايبيكا للشحن، اليوم السبت، إن حركة السفن في مضيق البوسفور ستتوقف من الساعة 05:00 إلى الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش غدا الأحد لمرور سفينة تابعة للقوات البحرية التركية.

ويجري تفتيش السفن التي تحمل الحبوب من عدة موانئ أوكرانية في البحر الأسود قبل دخولها مضيق البوسفور وذلك في إطار اتفاق بين أوكرانيا وروسيا توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا.

وقالت روسيا إن تمديد الاتفاق بعد انتهائه في 18 مايو/أيار متوقف على رفع الغرب قيودا تقول إنها تعرقل صادراتها الزراعية.

أطلق الجيش التركي، تدريبات عسكرية جديدة في شرقي البحر الأبيض المتوسط، تتم على مرحلتين، اليوم الأربعاء.

وبحسب إعلان نافتيكس بحري تركي، فإن التدريبات الجديدة ستكون مسلحة وبالذخيرة الحية شرقي المتوسط.

وتستمر التدريبات العسكرية حتى العاشر من الشهر الجاري، وانطلقت المرحلة الأولى من هذه التدريبات الخامس عشر من الشهر الماضي وتستمر حتى الرابع عشر من يونيو المقبل.