اليونان وتركيا تستأنفان محادثات مبدئية بشأن نزاع بحري
بدأت اليونان وتركيا جولة من المحادثات الاستكشافية في أثينا، اليوم الثلاثاء، سعيا للتوصل لأرضية مشتركة في نزاع طويل الأمد على الحدود البحرية قبل قمة للاتحاد الأوروبي هذا الشهر.
ويختلف البلدان العضوان في حلف شمال الأطلسي بشأن قضايا مثل تعارض المطالب بينهما بشأن الجرف القاري لكليهما والحقوق البحرية والمجال الجوي في البحر المتوسط والطاقة وقبرص المنقسمة على أسس عرقية ووضع بعض الجزر في بحر إيجه.
وتهدف المحادثات الاستكشافية لإرساء أساس لمفاوضات رسمية، لكن البلدين لم يحرزا تقدما يذكر خلال أكثر من 60 جولة للمحادثات منذ 2002 وفشلا حتى في الاتفاق بشأن القضايا المطروحة للنقاش.
وبعد توقف خمسة أعوام، اجتمع مسؤولون في يناير كانون الثاني في أعقاب شهور من التوتر في البحر المتوسط.
وقالت مصادر دبلوماسية إن جولة جديدة من المحادثات بدأت في فندق بوسط أثينا اليوم الثلاثاء، لكن لم تُذكر أي تفاصيل بشأن مضمونها.
وقالت اليونان إنها ستكتفي بمناقشة ترسيم المناطق الاقتصادية الحصرية والجرف القاري في بحر إيجه وشرق البحر المتوسط، وليس قضايا تمس “السيادة الوطنية”.
لكن تركيا، التي تأمل في تحسين علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي الذي يدعم اليونان العضو به وهدد بفرض عقوبات على أنقرة، قالت إنها تريد طرح مختلف القضايا بما في ذلك المجال الجوي وجزر بحر إيجه على الطاولة.
ومن المقرر أن تنتهي المحادثات غدا الأربعاء.
ومن المنتظر أن يناقش القادة الأوروبيون قضية شرق المتوسط في اجتماع يومي 25 و26 مارس/ آذار.
