قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 1000 طفل فلسطيني ممن شاركوا في مسيرات العودة المستمرة ، منذ 30 مارس/آذار الماضي قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، تعرضوا لإصابات خطيرة.
وأوضح بيان صادر عن المنظمة الدولية، أن أكثر من ألف طفل أصيبوا منذ انطلاق “مسيرة العودة الكبرى” منذ 30 مارس/أذار الماضي، وأن العديد من هذه “الإصابات خطيرة تترك ضررا دائما”.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين الماضي، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، حيث استشهد 62 شخصا، وجرح أكثر من 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وسلمت اليونيسف وشركاؤها حمولة شاحنتين من الإمدادات الطبية ذات الحاجة الماسة إلى قطاع غزة. وتكفي هذه الإمدادات لتلبية احتياجات ما يقدر بنحو 70 ألف شخص، وتحتوي على أدوية ومعدات طبية.
ومع تصاعد التوترات في جميع أنحاء الدولة الفلسطينية، دعت اليونيسف في بيانها جميع الجهات الفاعلة إلى وضع تدابير محددة لمنع الأطفال من التعرض للضرر وتجنب إصاباتهم.
