قال مراسل الغد من الجزائر، حسان الجزايري، اليوم الأحد، إن ممثلي 46 حزبا جزائريا قاموا بسحب أوراقهم حتى جمع التوقيعات والمشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة، مضيفا أن رئيس السلطة المستقلة أكد وجود آليات جديدة تضمن نزاهة عملية الاقتراع.
وأوضح مراسلنا أن بعض الأحزاب السياسية المعارضة قررت مقاطعة الانتخابات التشريعية، موضحة أنها لا جدوى منها في ظل الأزمة السياسية الحالية، كما يتمسك الحراك الشعبي بالأمر نفسه.
وأشار الجزايري إلى أن الحراك الشعبي يشكك في نزاهة الانتخابات التشريعية برمتها.
وفي المقابل دعت الرئاسة الجزائرية كل الفاعلين والنشطاء السياسيين في الساحة للدخول في المعترك السياسي، وقالت إن هناك ضمانات كثيرة لنزاهة الانتخابات.
وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات محمد شرفي كشف عن سحب 619 ملفا للترشح للانتخابات التشريعية.
وحدد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الثاني عشر من يونيو/ حزيران المقبل موعدا لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة، في ظل قانون جديد يمنع ترشحَ من استمروا في البرلمان لأكثرَ من دورة.