انتخابات «الصحفيين» بمصر.. ضياء رشوان: نعاني غياب المعلومات
أكد ضياء رشوان المرشح على مجلس نقيب الصحفيين، أن حرية الصحافة تبدأ من حرية الحصول على المعلومة وتداول المعلومات.
وقال رشوان، في لقاء مع برنامج المصري أفندي مع الإعلامي محمد علي خير عبر قناة المحور، إن مصر بصحافة حرة ومهنية هي مصر أخرى.
وشدد نقيب الصحفيين الحالي، على أن “المعلومات الكاملة أحيانا تغيب عن الصحفيين بسبب بعض المسؤولين”، لافتا إلى أنه سيفتح حوارا مع الحكومة حال نجاحه للحصول على المعلومات في الوقت المناسب.
كما طالب رشوان مجلس النواب المصري بسرعة إصدار قانون تداول المعلومات، مؤكدا أن “الصحافة ليست الإشادة بالرئيس، وهذه قناعة رئيس الجمهورية”.
ووأضاف رشوان، إن مصر لن تجد أي أفكار إبداعية بدون حرية الرأي وتداول المعلومات، مشيرا إلى أن المجال الصحفي والإعلام يعاني من غياب التنوع.
وشدد رشوان إلى أنه يهتم بالزملاء المحبوسين احتياطيا وأسرهم وأولادهم، وأنه يتم تقديم كل الدعم النقابي لهم، لافتا إلى أنه تم الإفراج عن 24 زميلا صحفيا، وأن هناك 11 زميلا ما زالوا قيد الحبس الاحتياطي.
ولفت رشوان إلى أنه فترته الحالية على رأس نقابة الصحفيين عمل على تطوير الملف الصحي، حيث تم رفع الحد الأدني للعلاج، خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا.
وتجري نقابة الصحفيين، غدا الجمعة، انتخابات التجديد النصفي وسط احتفالية مرور 80 عاما على تأسيسها.
وتجرى انتخابات التجديد النصفي على منصب النقيب و6 من أعضاء المجلس.
ويتضمن جدول الأعمال التصديق على تقرير مجلس النقابة فى الفترة من مارس 2020 حتى فبراير 2021، واعتماد الحساب الختامي لعامى 2019 و2020، وإقرار مشروع الميزانية التقديرية لسنة 2021.
وفي تصريحات لوسائل إعلام مصرية، قال هشام يونس، عضو اللجنة المشرفة على الانتخابات، عضو مجلس النقابة، إنه تم نصب الخيام المخصصة للجان الانتخابية، لافتا إلى أن النقابة وفرت آلاف الكمامات لأعضاء الجمعية العمومية المتوقع حضورهم، مؤكدًا أن اللجنة تعمل على توفير أكبر قدر ممكن من التأمين للأعضاء تجنبًا لوقوع إصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف يونس، أن المرشحين بدأوا بتعليق اللافتات الخاصة بالدعاية الانتخابية، ووردت إلى اللجنة بعض الشكاوى من عدم وجود عدالة في توزيع أماكن الدعاية الانتخابية، ومقر نادي المعلمين بالجزيرة جاهز لاستقبال الجمعية العمومية.
وأشار يونس إلى أنه تم تحديد مكان عقد اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة جدول الأعمال، بحيث تجرى فى مكان مفتوح داخل النادي، ودعا جميع الزملاء من الصحفيين إلى االحضور لممارسة حقهم في انتخاب النقيب ونصف أعضاء المجلس، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة.
وأكدت اللجنة المشرفة على اجتماع الجمعية العمومية أن حكم القضاء الإدارى الصادر الأحد الماضي أكد سلامة وقانونية قرار مجلس النقابة بتأجيل الجمعية العمومية إلى (2 أبريل 2021) ونقلها إلى مكان مفتوح بنادي المعلمين بالجزيرة.
كما وافقت اللجنة على إقامة السرادق، وتفاصيل مواقع اللجان الفرعية ومكان التسجيل ومكان انعقاد الجمعية العمومية وتنظيم الدخول والخروج واللافتات الإرشادية ومراعاة كل الاجراءات الاحترازية، وطالبت اللجنة المرشحين بسرعة إرسال أسماء المندوبين بأي عدد.
ويشترط وجود كارنيه النقابة والبطاقة الشخصية أو ما يحل محلها للإدلاء بالصوت، وتطهير مقر انعقاد إجتماع الجمعية العمومية واللجان الانتخابية بنادى المعلمين بالجزيرة قبل 24 ساعة من موعد انعقاد الجمعية.
مع التشديد على ضرورة ارتداء الكمامة الطبية وتتولى النقابة توفير الكمامات الطبية عند المداخل، كما يتم توفير الكحول الطبى بمقار تسجيل الحضور واللجان الفرعية والعامة والمداخل وأماكن التجمع وتوفير كاشف للحرارة.
وتسجيل الحضور يبدأ من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا ويمكن مد التسجيل ساعة أخرى بقرار من اللجنة المشرفة على الانتخابات وذلك بمقر نادى المعلمين بالجزيرة.
وفي حالة اكتمال الجمعية العمومية بحضور (25%) من الأعضاء المسددين لاشتراك النقابة يبدأ اجتماع الجمعية العمومية مباشرة بالسرادق المحدد بمقر نادى المعلمين بالجزيرة.
وعقب اكتمال الجمعية العمومية تتوقف عمليات تسجيل الحضور ويحق للزملاء الذين لم يسجلوا أسماءهم التوجه مباشرة إلى اللجان الانتخابية بمقر نادى المعلمين بالجزيرة.
وتيسيرا على الزملاء يتم التصويت فور إنتهاء إجتماع الجمعية العمومية ويستمر حتى السابعة مساء ويتم المد ساعة في ساعة فى حالة وجود ناخبين وذلك لتجنب الزحام.
وأعلن جمال عبد الرحيم وكيل أول النقابة، والمرشح لعضوية المجلس “فوق السن” عددا من الإرشادات العامة، التي يجب أن يتبعها الزملاء الصحفيون أعضاء الجمعية العمومية خلال التصويت.
وتمثلت هذه الإرشادات في ثلاث نقاط مهمة، وهي:
1- اختيار مرشح واحد فقط لمنصب نقيب الصحفيين.
2- اختيار 6 أسماء لعضوية مجلس النقابة في ورقة الانتخاب، مع مراعاة أن الاختيار غير مُقيد بعدد المرشحين تحت السن أو فوق السن.
3- تحديد تحت السن أو فوق السن يكون عند الفرز فقط؛ حيث يتم اختيار الزملاء الـ6 الفائزين الحاصلين على أعلى الأصوات، بشرط أن يكون من بينهم 3 تحت السن على الأقل.
وينطلق غدًا الجمعة 2 أبريل، السباق الانتخابي لنقابة الصحفيين، لاختيار نقيب جديد و6 من أعضاء مجلس النقابة، بعد انعقاد الجمعية العمومية العادية، وذلك بمقر نادي المعلمين بالجيزة.
ويتنافس على مقعد النقيب كل من: سيد الإسكندراني، وضياء رشوان، وطلعت هاشم، وكارم يحيى، ورفعت رشاد، ومحمد مغربي.
بينما يتنافس على مقاعد عضوية مجلس النقابة فوق السن كل من: إبراهيم أبوكيلة، وأسامة شحاتة، والسيد شعبان، وجمال عبد الرحيم، وحسين الزناتى، وخالد البلشى، وصفوت عبد العظيم وهبة، وعبد الرؤوف خليفة، وفكرية أحمد، ومحمد بهجت، ومحمد خراجة، وعبدالمجيد عبدالرازق، ومحمود صبرى، وممدوح الصغير، ونور الهدى زكى، وهانى عمارة، وهبة باشا، وهيثم فوزي رخا، ووجدى رزق، وياسر سليم.
فيما يتنافس على مقاعد العضوية تحت السن كل من: أبو السعود محمد، وأحمد الدمرداش، وأحمد صبري، وأحمد محفوظ، وإسلام أبازيد، وإكرام منصور، والشحات مصطفى سرحان، وأيمن عبد المجيد، وأيمن مصطفى، وحسام السويفي، وحسين متولي، وداليا أبوشقة، ودعاء النجار، وريمون فرانسيس، وسامى عبد الراضي، وسامية فاروق، وسمية العجوز، وطه حسن إبراهيم، وعلاء عمران، وعلي حسن حلبي، وعمر عمار، وعمرو بدر، وعوني نافع، وكرم من الله السيد، ومحمد أبو زيد، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمد منير توفيق، ومحمود عابدين، ومحمود الضبع، ومساعد الليثي، وهيثم النويهي، وهيثم بطاح، ووائل السادات، ووليد صلاح، وياسر مصطفى.
