انتخابات برلمانية في سلوفينيا وسط مخاوف بشأن سيادة القانون
يتوجّه الناخبون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع في سلوفينيا لاختيار نوابهم، في انتخابات برلمانية يتوقع أن تكون محتدمة بين رئيس الوزراء المحافظ، يانيز يانسا، والمتهم بانتهاج الأسلوب المتسلط للمجري فيكتور اوربان، وروبرت جولوب، الرئيس السابق لشركة طاقة رائدة.
وكان يانسا (63 عاما) من أوائل الذين أدلوا بصوتهم في قريته أرناتشي في شمال غرب البلاد بعد وقت قصير من افتتاح مراكز الاقتراع عند الساعة 07,00 (05,00 بتوقيت جرينتش)، واضعا ربطة عنق بلونَي العلم الأوكراني، الأزرق والأصفر.
ومن جهته، اعتبر جولوب، وهو مهندس يبلغ 55 عاما، أن هذه الانتخابات هي “استفتاء حول الديموقراطية في سلوفينيا”، حيث من المتوقع مشاركة 1,7 مليون ناخب من أصل مليوني نسمة.
وخلال هذين العامين، نفّذت الحكومة “هجمات متكررة على سيادة القانون والمؤسسات الديموقراطية” وفق ما قالت منظمة “فريدوم هاوس” الأمريكية غير الحكومية في تقريرها السنوي الذي نشر هذا الأسبوع، ذاكرة “هجمات” على النظام القضائي ووسائل الإعلام.
وتضررت صورة يانسا، المعجب بالرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وحليف أوربان، خصوصا بسبب الخلافات مع بروكسل بشأن تعليقه تمويل وكالة الأنباء الوطنية لأكثر من عام والمماطلة في تعيين مدعين في هيئة مكافحة الفساد الجديدة في الكتلة.
وبحسب آخر التقديرات، فإن “حركة الحرية” التي يرأسها جولوب ستفوز بنسبة 27,7 % من الأصوات. ويمكنه أيضا الاعتماد على دعم العديد من أحزاب يسار الوسط للحصول على أغلبية في البرلمان المؤلف من 90 مقعدا.