انتخاب روحي فتوح رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني
انتخب المجلس المركزي، اليوم الإثنين، روحي فتوح، رئيسا للمجلس الوطني الفلسطيني، وعلي فيصل وموسى حديد نائبين لرئيس المجلس، وفهمي الزعارير أمينا للسر.
وحصل روحي فتوح على 105 أصوات من أعضاء المجلس، وعلي فيصل على 103 أصوات، وموسى حديد بالتزكية، وحصل فهمي الزعارير على 108 أصوات.
وكان رئيس المجلس السابق سليم الزعنون، ونائبه قسطنطين قرمش، وأمين سر المجلس محمد صبيح قد قدموا استقالتهم صباح اليوم.
وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، استقبل مساء يوم الأحد، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الأب قسطنطين قرمش، وذلك في إطار التحضيرات لعقد المجلس المركزي الفلسطيني.
وقال مراسل الغد من رام الله، بحدوث ردود فعل غاضبة من الجلسة التي عقدها المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وأضاف مراسلنا، اليوم الإثنين، أن عباس لم يؤت بجديد في خطابه، بشأن الأفعال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أنه لا يمكن تنفيذ الاتفاقيات من جانب واحد مع إسرائيل، كما أن الاتصالات السياسية ليست بديلًا عن الحل السياسي الشامل القائم على الشرعية الدولية.
وأشار إلى أن المجلس المركزي يواصل عمله اليوم، بمدينة رام الله لاستكمال الأماكن الشاغرة في عضوية اللجنة التنفيذية، كما سيُعاد انتخاب هيئة للمجلس الوطني الفلسطيني.
وتابع مراسلنا: “الرئيس الفلسطيني انتقد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في خطابه خلال الاجتماع، لكن لم يتم بث هذا الانتقاد لعدم حدوث حرج مع الجانب الأمريكي لا سيما مع استمرار الاتصالات معهم”.
وأكد أن عدد من الفصائل الفلسطينية قدموا استقالتهم من الجبهة الديموقراطية، فضلًا عن حزب الشعب الذي انسحب من الجلسة الافتتاحية عقب كلمة الرئيس الفلسطيني الذي وصفها بـ «العور القانوني» الذي أصاب المجلس المركزي.
وأشار إلى أن الجبهة الديموقراطية بررت مشاركتها بأنها لا تريد ترك الساحة مفتوحة، مؤكدة ضرورة محاسبة من تخلف عن تطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي عام 2015، و2018، بشأن شكل العلاقة مع إسرائيل.
وقال مراسلنا من غزة، إن ردود الفعل في غزة على اجتماع المجلس المركزي، لا يزال صداها يتردد، إذ أبدى الجميع استيائهم من قرارات عباس.
وأضاف مراسلنا أن الفصائل الفلسطينية أكدت أن النصاب اكتمل بطريقة غير قانونية، نظرًا لعدم مشاركة عددًا كبيرًا من أعضاء المجلس المركزي المستقل مثل حنان عشراوي، ومحسن أبو رمضان.
وأوضح أن حركة حماس أكدت أن الاجتماعات التي يتم فيها تحديد الخطوط السياسية العريضة يجب أن تتم بدعم شعبي وجماهيري.
وعقد يوم أمس الأحد، اجتماع للمجلس المركزي في جلسته الافتتاحية الـ 31 بمدينة رام الله.
وقال عباس، في كلمته أمام أعضاء المجلس المركزي، أنه سيتم النظر في جميع الخيارات، خاصة بعد التجاوب الفلسطيني إلى أقصى مدى، مع الجهود الدولية الرامية لإيجاد حل عادل للصراع مع إسرائيل.
