أفاد مراسلنا من العاصمة العراقية بغداد بزيادة أعداد المتوجهين إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات التشريعية العراقية، التي بدأت اليوم الأحد، مشيراً إلى أن هناك تركيزا على الجهد الأمني.
ولفت إلى أن هناك تنبيها من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بأنه على القوات الأمنية أن تكون قريبة من المواطن دون أن تضايق الناخبين.
وأوضح مراسلنا أن الجميع يريد نجاح تلك العملية دون وجود خرق أمني، خاصة أن هناك من يحاول إيجاد حالة من الزعزعة الأمنية في تلك المناسبات الانتخابية، مشيرا إلى وجود انتشار كبير في شوارع بغداد لعربات القوات الأمنية دون أن تقطع الطرق، كذلك تنتشر العناصر الاستخباراتية في المناطق – خاصة الشعبية، تحسباً لأي خرق أمني.
وتابع أن هناك توجيهات بفض أية عمليات شغب أو مظاهرات قد تندلع اليوم خلال الانتخابات.
وأشار إلى أن أعداد المراقبين ازدادت – بحسب مفوضية الانتخابات، إلى 1877 مراقبا دوليا، بالإضافة إلى أعداد أكبر من المراقبين المحليين، وسط إشراف دولي وأممي وعربي، مؤكداً أن العملية ناجحة دون أي عراقيل.
وتحلق الطائرات الحربية فوق سماء بغداد ضمن خطة القوات الأمنية لتأمين العملية الانتخابية، وتسعى السلطات إلى طمأنة المواطنين للمشاركة في الانتخابات وسط مخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة.
ولفت مراسلنا إلى أن هناك توقعات أن تشهد تلك الانتخابات زيادة في نسبة المشاركة عن الانتخابات السابقة في 2018، على اعتبار أن هناك العديد من العوامل لزيادة نسب المشاركة، بدءا من الإجراءات الأمنية إضافة إلى مسألة التغيير التي يطمح لها المواطن .
