انتصار أكتوبر.. هكذا سخر المصريون من إسرائيل في السوشيال ميديا
تزامنا مع بدء احتفالات المصريين بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات لملحمة استعادة الحق من إسرائيل.
ولم تخلو تغريدات ومنشورات رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الاسقاطات، والسخرية، من الروايات الإسرائيلية بشأن هذه الحرب التي تحاول التقليل منحجم الإنجاز العسكري الذي حققه المصريون.
وفي هذا السياق، أعاد رواد فيسبوك منشور لساعة إسرائيلية ماركة مدون عليها أنها ضد الماء، ليرد أحد المصريين على المنشور بتساؤل.. هي ضد الماء حقًا أم أنها كخط بارليف المانع الحصين؟.
وانهالت التعليقات على المنشور بالكثير من الصور المرفقة، حيث أرفق شخص أخر صورة لساعة ثانية وهي تدق الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة في إشارة إلى ساعة الصفر في حرب أكتوبر المجيدة.
وكانت الأسطورة الإسرائيلية تقول إن خط بارليف الساتر الترابي الذي بنته على شط القناة والذي قالت إنه لا يمكن تدميره إلا بالقنبلة الذرية، ليغرد آخرون بصورة سينمائية لخراطيم المياه التي استخدمها الجنود المصريين وأزالوا المانع الترابي بواحدة من أبسط المواد وهي المياه.
كما غرد أخرون بصورة لجندي مصري خلال لقاء تلفزيوني وقد عرض بنطالا لجندي إسرائيلي وقال إن أخذه كتذكار”.
كما تداول آخرون على تويتر ميدالية النصر العسكرية التي صنعت من حطام طائرات العدو، وذلك ردا على منشور لأفيخاي أدرعي قال فيه الحرب بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي.
صنعت من حطام طائرات العدو
1973✌️
فكروهم ونكدوا عليهم#حرب_اكتوبر_معجزه_لا_تنسي pic.twitter.com/ssGISrGmfh— safaa kassab (@safe_kassb) October 7, 2020
وأثبتت الحرب للعالم أجمع قدرة المصريين على إنجاز عمل جسور، يستند إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ، مما أكد للجميع أن الشعب المصري ضرب أروع صور البطولة ووقف إلي جوار قواته المسلحة.
أكدت حرب أكتوبر استحالة سياسة فرض الأمر الواقع، واستحالة إجبار شعوب المنطقة، كما أثبتت أيضا أن الأمن الحقيقي لا يضمنه التوسع الجغرافي علي حساب الآخرين ولذلك تنبه العالم لضرورة إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي، وكان من أبرز نتائج تلك الحرب رفع شعار المفاوضات وليس السلاح.
