انتقادات شديدة للأمير هاري في جنازة الملكة إليزابيث.. ما السبب؟
انتقادات واسعة وجدلا كبيرا، أثاره الأمير هاري، الذي بدا وكأنه لا يغني النشيد الوطني بصوت عالٍ، بخلاف معظم الأشخاص الآخرين خلال مراسم تشييع جنازة الملكة إليزابث الثانية في كنيسة وستمنستر.
ورصد عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الخطأ الواضح الذي وقع فيه الأمير هاري، الذي يخالف البروتوكول، فكتب أحدهم يقول: «الأمير العنيد هاري.. بدا وكأنه لم يغنِّ النشيد الوطني عمدا، مثير للشفقة.. حفظ الله الملك».
وكتب آخر يقول: «عدم غناء هاري للنشيد الوطني جعلني أفقد آخر قدر من التعاطف معه».
بينما يرى أحدهم أن ما قام به الأمير هاري يستوجب تجريده من جميع ألقابه، فكتب يقول: «الأمير هاري لم يغنِّ النشيد الوطني لوالده، بل كان لا يحترم والده والأمة والتاج والملك الذي يدفع له، يجب تجريده من جميع ألقابه الملكية وقطع تمويله».
واستنكر أحدهم ما قام به الأمير هاري، فكتب: «كان ينظر حوله أيضا لرؤية ما يفعله الجميع، ميجان تبتسم فقط طوال الوقت».
وبعد انتهاء جنازة الملكة إليزابيث، بدأت مراسم نقل النعش إلى قوس ويلنجتون القريب من الكنيسة، حيث يشارك في نقل النعش 7 مجموعات، تضم كل منها أفرادا من القوات المسلحة البريطانية.
وستتبع كاميلا، قرينة الملك تشارلز، وكاثرين، أميرة ويلز، جثمان الملكة في سيارة مباشرة خلف الملك وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة، الذين سيمشون مرة أخرى خلف النعش.
وبدأ، منذ قليل، أفراد البحرية الملكية ومشاة البحرية الملكية في تحريك نعش الملكة الراحلة إليزابيث الثانية لنقله إلى رحلته الأخيرة التي من المقرر أن تنتهي إلى مثواها الأخير في كنيسة سانت جورج، حيث سيصطف جنود من فوج الخيالة وأفراد من العائلة المالكة، بينما يُحمل إلى الداخل.
وستجتمع العائلة الملكية يتقدمهم الملك تشارلز بينما يتم إنزال نعش الملكة إليزابيث الثانية في القبو الملكي الموجود أسفل كنيسة الملك جورج السادس، حيث دُفن العديد من أفراد العائلة الملكية، ومنهم زوجها الراحل الأمير فيليب.