قال مراسلنا في واشنطن عمر محمد اليوم الأربعاء إنه في مايو الماضي رفعت الولايات المتحدة العقوبات عن شركة «نورد ستريم 2» ورئيسها التنفيذي وهي خطوة تم قرأتها بأنها تنازل عن العقوبات وفسح المجال أمام خط أنابيب نورد ستريم 2.
وأضاف أن ستيف ووماك وهو عضو مجلس النواب عن الحزب الجمهوري يرى أن الولايات المتحدة بهذا القرار قد وضعت أوكرانيا وبولندا ودول أوروبا الشرقية والوسطى تحت رحمة روسيا، لأن مشروع نورد ستريم 2 هو مشروع فلاديمر بوتين الجيوسياسي.
وأوضح أن ووماك يرى أن هذا القرار هو أسوأ قرار في التاريخ الحديث على مستوى السياسة الخارجية الأمريكية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، ذكرت نقلا عن مصادر في برلين وواشنطن، أن الولايات المتحدة وألمانيا قد تعلنان عن اتفاق تسوية لخلاف “نورد ستريم 2” اليوم الأربعاء.
وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لن تعارض استكمال خط الأنابيب.
ومشروع “نورد ستريم 2” عبارة عن خطين من أنابيب الغاز بطاقة ضخ إجمالية تبلغ 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا.
وعارضت الولايات المتحدة بشدة المشروع، وروجت للغاز المسال في الاتحاد الأوروبي، وكذلك أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية، فيما فرضت واشنطن عقوبات على الشركات المنخرطة في المشروع في ديسمبر 2019.
ودعت روسيا مرارا وتكرارا إلى استثناء “نورد ستريم 2” من سياق أي قضايا سياسية، كونه مشروعا تجاريا مفيدا لروسيا والاتحاد الأوروبي على حد سواء.
