انتقادات لرئيس وزراء إسرائيل بسبب رحلة عائلية وسط قيود السفر
تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لانتقادات، اليوم الخميس، بعد أن سافرت زوجته وأطفاله إلى الخارج بعد أيام فقط من حث الزعيم الإسرائيلي المواطنين على تجنب السفر الدولي بسبب المتحور الجديد من فيروس كورونا.
سافرت جيلات بينيت وأطفالها جوا أمس الأربعاء في زيارة شخصية، ما أثار عاصفة من الانتقادات ضد رئيس الوزراء لعدم إتباع إرشاداته.
تأتي رحلتهم بعد أن شددت إسرائيل قيود السفر في ضوء متحور أوميكرون.
أغلقت إسرائيل حدودها أمام الزائرين الأجانب ومنعت السفر إلى معظم أنحاء أفريقيا، لكن لا يزال بمقدور الإسرائيليين السفر إلى دول أخرى ويجب عليهم الخضوع للحجر الصحي عند عودتهم.
أثارت هذه الواقعة مقارنة بالأحداث التي وقعت في بداية انتشار الجائحة، عندما قضى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين عطلة عيد الفصح مع أفراد من عائلاتهما كانوا يعيشون خارج مكان إقامتهما، حتى عندما حثا الإسرائيليين على الاحتفال بعيدا عن أقربائهم.
أثار ذلك الأمر غضبا وشكوكا حول ثقة المواطنين في القادة في وقت أزمة كبيرة.
تعرض بينيت للهجوم من قبل خصومه السياسيين والإسرائيليين المتلهفين كل يوم للعودة إلى الحياة الطبيعية.
قال النائب المعارض يسرائيل كاتس لإذاعة الجيش الاسرائيلي إن ما حدث “برهان على سلوكه، ومسؤوليته أمام الشعب، وعلى عدم وجود مثال شخصي. إنه يعتقد أنه يستطيع أن يفعل ما يحلو له”.
لجأ الإسرائيليون إلى وسائل التواصل الاجتماعي لتوبيخ رئيس الوزراء على صفحاته على تلك المواقع، والتشكيك في قيادته.
