يرى بعض المراقبين أن مشاركة أحزاب عربية في الانتخابات الإسرائيلية الرتقبة تعد اعترافًا ضمنيا بالنظام السياسي العنصري المتمثل بالكنيست الإسرائيلي، مؤكدين أن المقاطعة أفضل من المشاركة.
وقال الناشط السياسي خالد زبارقة، إن إسرائيل تبحث عن أعضاء كنيست عرب كمنبر احتجاجي لتسويق نفسها بزعم أنها دولة ديمقراطية وتحترم الأقليات.
وتنافس الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني بقائمة مشتركة لخوض الانتخابات الإسرائيلية والتي ستحاول إسقاط حكومة نتنياهو اليمينية، وإلغاء قانون القومية.
وقال العضو المرشح عن القائمة المشتركة أسامة السعدي، إننا نريد أن نطرح قضايا الشعب الفلسطيني عندما نذهب للبرلمان، نفعل ذلك لنفضح زيف ادعاء الديمقراطية الإسرائيلية.