انتقادات لماكرون بعد اعتداء موظف بالرئاسة على متظاهر فرنسي
قال متحدث باسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن معاونا للرئيس أوقف عن العمل لمدة أسبوعين بعد أن شوهد وهو يضرب متظاهرا في شارع بباريس في مايو/أيار، الأمر الذي اعتبره زعماء المعارضة قرارا متساهلا للغاية.
وتنظم اتحادات العمال مظاهرات كل عام في عيد العمال في الأول من مايو/أيار في فرنسا والتي عادة ما تؤدي إلى تدخل الشرطة.
وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي رجلا يرتدي خوذة الشرطة يضرب متظاهرا مع رجال شرطة آخرين. وتبين لاحقا أنه أحد الموظفين بالرئاسة.
DÉRAPAGE MACRONIEN Le collaborateur & protégé de #Macron, Alexandre #Benalla (qui n’est pas policier), portait un brassard de police le 1er mai dernier et agressait un jeune homme à terre..
Il avait été suspendu.. mais Macron l’a indument réintégré a la sécurité pic.twitter.com/qfHKV8aWgR— Adrenaline ✞ ?? (@adrenaline1001) July 19, 2018
وقال المتحدث برونو روجيه-بتي في بيان مصور “المعاون ألكسندر بينالا حصل على إذن لمتابعة المظاهرات كمراقب”.
وأضاف “من الواضح إنه تجاوز ذلك… استدعاه على الفور رئيس العاملين بالرئاسة وأوقفه عن العمل 15 يوما. جاء ذلك كعقاب على سلوك غير مقبول”.
وقال مصدر قضائي لرويترز إن ممثل الادعاء في باريس بدأ تحقيقا في المسألة، اليوم الخميس، بعدما أطلع على الواقعة.
انتقد العديد من زعماء المعارضة العقاب الذي تلقاه بينالا قائلين إنه هين للغاية.
وقال لوران فوكييه رئيس حزب الجمهوريين لإذاعة (أوروبا 1) “هذا التسجيل المصور صادم. اليوم لدينا شعور بأن بين المحيطين بماكرون شخصا فوق القانون. من الواضح أن ماكرون يجب أن يتحدث عن ذلك”.