انتقادات واسعة للحوار الوطني في تونس
توالت الانتقادات في تونس لصيغة الحوار الوطني التي أعلن عنها الرئيس قيس سعيد والتي وُصفت بالإقصائية من قبل كثير من الأحزاب السياسية، حيث جدد الاتحاد العام التونسي للشغل التأكيد على رفضه المشاركة في الحوار الوطني المرتقب.
ورغم المعارضة والانتقادات، إلا أن الرئيس التونسي قيس سعيد يذهب إلى الأقصى و يصدر مرسوما يدعو فيه التونسيين إلى التصويت على الاستفتاء في 25 من يوليو المقبل. كما أعلن عن تركيبة الهيئة الاستشارية للجمهورية الجديدة.
ونشر المراسيم يأتي بعد رفض الاتحاد العام التونسي للشغل لشكل الحوار الذي أعلنه سعيد بالإضافة إلى معارضة سياسية و حزبية واسعة .
ويعول كثيرون على قدرة المواقف الرافضة لصيغة قيس سعيد للحوار كي يعيد الرئيس النظر فيها ويتجه نحو إشراك قوى مختلفة سياسية ونقابية بشكل أكبر فيه.
وتباين المواقف بين سعيد من جهة و اتحاد الشغل و عدد من الخبراء الدستوريين من جهة أخرى يزيد من تعميق الأزمة السياسية، فيما يجمع متابعون أن اتفاق اللحظات الأخيرة بين الطرفين قد يجنب البلاد الذهاب نحو المجهول.