انتهاء المهلة الأوروبية لتركيا وسط تصعيد بشرق المتوسط
تنتهي المهلة التي حدّدها الاتحاد الأوروبي أمام تركيا من أجل الحصول على توضيح بشأن موقفها من التطوّرات في شرقي المتوسط، اليوم الجمعة، قبل اتخاذ خطوات ضد تجاوزات أنقرة في المنطقة.
وقبل انتهاء الأسبوع الذي حدده الاتحاد الأوروبي كمهلة أمام أنقرة، كان الرد التركي، الأربعاء، بتمديد عمل سفينة أروتش راييس للتنقيب شرقي المتوسط، حتى 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ويتزامن ذلك مع تجديد اليونان طلبها من الاتحاد الأوروبي بشأن اتخاذ موقف مضاد لتركيا، يوم الأربعاء، إذ طالبت أثينا الاتحاد بالتراجع عن اتفاق جمركي مع أنقرة، كما طالبته بوقف بيع وتصدير الأسلحة إلى تركيا.
وكررت أثينا شكواها إلى الاتحاد الأوروبي من التجاوزات التركية في المياه الإقليمية السيادية لليونان على مدى الأشهر الماضية، ووصفت السياسات التركية بأنها “أوهام إمبريالية”.
وكانت القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، الأربعاء، خرجت بقرار مواجهة الأعمال الاستفزازية والانتهاكات التي يشهدها شرق المتوسط.
وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “على ضرورة التصدي لتلك السياسات التصعيدية التي تزعزع استقرار المنطقة”.
وأدان بيان القمة “انتهاكات تركيا للقانون الدولي” و”تقويضها للأمن والاستقرار الإقليمي” و”التهديد باستخدام القوة المسلحة” والتعدي على الحقوق السيادية لدول الجوار، فضلا عن نقل المقاتلين الأجانب إلى المناطق التي تشهد نزاعات.
