القت الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة بظلالها على حركة الأسواق بالتزامن مع عيد الفطر المبارك.
وبدت الأسواق أكثر بطئا من اي وقت مضى، فيما اكتفى معظم المتسوقين بالاطلاع على المنتجات دون امتلاك رفاهية الشراء، فضلا عن تفاقم أزمة الرواتب، وفي ظل حصار إسرائيلي خانق على القطاع منذ أكثر من 13 عاما.
ويعاني سكان غزة من ارتفاع معدلات البطالة والفقر والحصار مما قلل من الاستعدادات للاحتفال بعيد الفطر ودفع العديد من العائلات إلى تخفيض مشترياتها.
ويعيش التجار في قطاع غزة أوضاعا صعبة بسبب قلة الشراء مع غياب أي انفراجة في الأفق بدخول أي تحسن على الوضع المعيشي والشح الكبير في السيولة النقدية.
ويقول أحد الباعة إن حركة الشراء في السابق كانت أفضل بكثير مما هو الحال عليه الآن.
الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك وحلول عيد الفطر لم تغير الكثير من معالم أسواق غزة، ما يدفع المواطنين للمطالبة بفتح المعابر ورفع الحصار المفروض على غزة للعيش بحياة أفضل.