انخفاض عوائد أذون الخزانة المصرية لأجل 3 و9 أشهر بعد ارتفاع استمر شهرا

تراجعت عوائد أذون الخزانة المصرية لأجل ثلاثة وتسعة أشهر في عطاء اليوم الأحد، بعد موجة ارتفاع في الأسابيع الأخيرة مدعومة بما وصفه مصرفيون بخروج مستثمرين أجانب من سوق الدين المصرية.

وقفزت عوائد أدوات الدين المصرية القصيرة والطويلة الأجل منذ أبريل نيسان، وبلغت أعلى مستوياتها في نحو عام هذا الشهر. وعزا مصرفيون وخبراء اقتصاديون ارتفاع العوائد إلى انخفاض نسبة مشاركة المشترين الأجانب.

وأشارت تقديرات المصرفيين والاقتصاديين إلى خروج استثمارات محافظ أجنبية من مصر تصل قيمتها إلى خمسة مليارات دولار منذ مايو أيار، وسط موجة بيع عالمية أوسع نطاقا في الأسواق الناشئة، وإن كانت الحكومة لم تعلن بعد بيانات تلك الفترة.

وقال تقرير بحثي من فاروس القابضة، وهو بنك استثمار يتخذ من القاهرة مقرا له، اليوم الأحد إن متوسط نسبة تغطية أدوات الخزانة، وهو مقياس للمشاركة في عطاءات أدوات الدين، انخفض في يونيو حزيران إلى ثاني أدنى مستوياته منذ تحرير سعر صرف الجنيه المصري في أواخر 2016.

غير أن العوائد تراجعت في عطاء اليوم الأحد للمرة الأولى في نحو شهر، وفقا لما أظهرت بيانات البنك المركزي.

وتراجع العائد على أذون الخزانة لأجل 91 يوما إلى 19.364 بالمئة من 19.69 بالمئة في العطاء المماثل السابق في الثامن من يوليو تموز، بينما انخفض عائد أذون 266 يوما إلى 19.422 بالمئة من 19.68 بالمئة.

وشهد العطاء ارتفاعا في نسبة المشاركة بالمقارنة مع الأسابيع الأخيرة، لكن لم تتوافر بيانات تفصيلية تبين حجم مشاركة المشترين المحليين والأجانب.

وفي العام الماضي، باتت مصر واحدة من أكثر الوجهات في العالم جذبا لاهتمام مستثمري المحافظ بعدما ارتفعت العوائد فيها إلى نحو 22 بالمئة، نتيجة الزيادات التي طبقها البنك المركزي في أسعار الفائدة بهدف كبح التضخم.

وبلغ إجمالي حيازات الأجانب في أدوات الخزانة المصرية 23.1 مليار دولار في نهاية مارس آذار، وفقا لبيانات وزارة المالية، ارتفاعا من أقل من مليار دولار في أواخر 2016 حين بدأت البلاد برنامج إصلاح شامل في إطار اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي بقيمة 12 مليار دولار على ثلاث سنوات لجذب المستثمرين الذين عزفوا بعد انتفاضة 2011.

لكن البنك المركزي بدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت سابق هذا العام، إذ خفضها بمقدار 200 نقطة أساس مع انحسار التضخم.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]