اندلاع أعمال عنف على الحدود بين غزة وإسرائيل

اندلعت أعمال العنف على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة، اليوم الأربعاء، وتبادلت القوات الإسرائيلية والمقاتلين الفلسطينيين إطلاق النار في الوقت الذي كانت فيه الطائرات تقصف أهدافا في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

ولم ترد أية تقارير فورية عن وقوع ضحايا في تبادل إطلاق النار الذي بات نادرا عبر الحدود منذ حلول هدوء نسبي بعد الحرب عام 2014.

وتزامن اندلاع أعمال العنف مع إجراءات يتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، للكشف عن الأنفاق التي يحفرها المقاتلون في غزة، والتي تخشى إسرائيل أن تخترق أراضيها.

وأطلق الفلسطينيون قذائف مورتر على القوات الإسرائيلية المنتشرة عند السياج الحدودي، مما دفع الدبابات الإسرائيلية إلى القصف، كما ضربت الطائرات المناطق المفتوحة في شمال وجنوب قطاع غزة.

وقال اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر، المتحدث باسم الجيش، إن «جهودنا لتدمير شبكة أنفاق حماس التي هي انتهاك خطير للسيادة الإسرائيلية، لن تتوقف أو يردعها شيء».

وذكرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان، «أنها لن تسمح باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة».

وأضافت، «على العدو ألا يتذرع بأي سبب كان وأن يغادر قطاع غزة فورا، وأن يعالج مخاوفه ومخاوف مغتصبيه خارج الخط الزائل (الفاصل)».

وشددت على أن «التوغل الصهيوني منذ مساء أمس الثلاثاء يعد تجاوزا واضحا لاتفاق التهدئة عام 2014، وعدوانا جديدا على قطاع غزة».

وتفقد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، أمس، نفقا ضخما كشفت عنه إسرائيل في أبريل/ نيسان، على جانبها من الحدود، واتهمت إسرائيل حماس بحفره.

وتقول مصادر أمنية إسرائيلية، إن ست تقنيات سرية للكشف عن الأنفاق كانت قيد التطوير منذ وقت طويل، لكنها عُلّقت جراء مشاكل في التمويل حُلّت هذا العام بشكل جزئي عبر هبة أمريكية مخصصة للأبحاث بقيمة 40 مليون دولار.

وبينما تصر قيادة حماس على أنها لا تسعى لشن حرب وشيكة، فإنها ترى الأنفاق سلاحا استراتيجيا في أية مواجهة مسلحة مع إسرائيل، وتعهدت بألا تتوقف عن حفرها.

واستشهد أكثر من 2100 فلسطيني في حرب غزة، ودمرت أجزاء من القطاع. وقالت مصادر طبية في غزة ومسؤولون من الأمم المتحدة، إن معظم القتلى مدنيون. وقتلت حماس وتنظيمات فلسطينية أخرى 67 جنديا إسرائيليا وستة مدنيين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]