اندلعت اشتباكات في إحدى ضواحي العاصمة اليونانية أثينا بين محتجين وعناصر من الشرطة، احتجاجا ضد تجاوزات وعنف الشرطة، خلال مظاهرة ضمت نحو 5000 شخص، تدعو الشرطة للخروج من أحيائهم.
وبحسب شهود عيان، بدأت الاشتباكات عندما توجهت مجموعة من حوالي 200 شخص مقنعين نحو مركز الشرطة في نيا سميرني، احتجاجا على تعرض شاب للضرب بالهراوات من قبل ضابط شرطة، بحضور ما لا يقل عن 3 ضباط آخرين، الأحد الماضي.
وفي خطاب إلى الشعب، دعا كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس الوزراء إلى الهدوء وضبط النفس.
وأضاف “يجب أن تكون الصور المحزنة للعنف التي رأيناها جميعًا في أثينا هي الأخيرة، وأنا أخاطب بشكل خاص شبابنا، الذين يجب أن يعمروا، لا أن يدمروا، فالغضب الأعمى لا يقود إلى شيء”.
وألقى محتجون الحجارة وزجاجات حارقة على مركز للشرطة التي ردت عليهم بالغاز المسيل للدموع والمياه.
وقالت الشرطة، في بيان، إن أحد أفرادها أصيب بجروح خطيرة في رأسه، ونُقل إلى المستشفى.
ومنذ مطلع الأسبوع الجاري يتجمع مئات اليونانيين يوميا للتظاهر ضد عنف الشرطة رغم قرار السلطات بالتحقيق في حادثة ضرب الشاب اليونانية وإعلان الشرطة إجراء تحقيق داخلي في الحادثة.
