اندلاع حريق فوق قمة أعلى جبل في أفريقيا

تعتزم الفتاة اليابانية ري بانو البالغة من العمر 11 عامًا خوض مغامرة تسلق جبل كليمنغارو، لبلوغ القمة الأعلى في قارة إفريقيا.

وذكرت وكالة جي جي برس اليابانية، أن الفتاة التي ما زالت تدرس بالمرحلة الابتدائية، ستخوض تجربتها بمصاحبة والدتها نعومي، وبدعم من شركات راعية لهذه المغامرة.
ويبلغ ارتفاع قمة جبل كلمنغارو في دولة تنزانيا 5895 مترًا فوق سطح البحر، ويجتذب هواة التسلق من أنحاء العالم.

وأضافت ري «أريد أن أرى الأنهار الجليدية في أعلى قمة الجبل».

ومن المقرر أن تبدأ الرحلة في شهر سبتمبر/أيلول وأن تستغرق الرحلة 13 يوماً. وتعتزم ري وناعومي قضاء 6 أيام للوصول إلى قمة جبل كليمنغارو. وبعد النزول من الجبل، تعتزم «ري» الاختلاط بالسكان المحليين.

ووقعت المتسلقة الصغيرة في هوى الجبال، حين بدأت مغامرتها الأولى في سن مبكرة، وفي عام 2017، عندما كانت في الخامسة من عمرها، تمكنت من تسلق قمة جبل كيتا (3193 مترًا)، وهو الأعلى بعد جبل فوجي في اليابان.

في سابقة هي الأولى من نوعها، سيدة مسلمة محجبة تتولى رئاسة دولة أفريقية، فبعد وفاة الرئيس التنزاني، جون ماجوفولي، تولت نائبته مقاليد الحكم.

سامية حسن صلوحي، أو “ماما سامية” كما يلقبها التنزانيون، ولدت في 27 يناير 1960، وعملت في السياسة منذ عام 2000.

مثلت تنزانيا في المحافل الدولية، وانضمت إلى مجلس الوزراء عام 2014، وتشغل منصب نائب الرئيس منذ عام 2015، كما أعيد انتخابها عام 2020.

وبحسب الدستور التنزاني، ماما سامية ستقود تنزانيا خلال السنوات الـ 5 المقبلة، وهي السنوات المتبقية في ولاية الراحل ماجوفولي وتنتهي عام 2025.

رفض الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، اليوم الأحد، استخدام أجهزة لفحص فيروس كورونا المستجد في بلاده قائلا إنها معيبة وأظهرت نتائج إيجابية للإصابة بالفيروس لعينات أُخذت من عنزة ومن ثمار البابايا.

وواجهت حكومة ماجوفولي انتقادات من قبل لتكتمها على ظهور الفيروس وطلبها من التنزانيين في السابق أن يصلوا من أجل ابتعاد الفيروس عن بلدهم.

وأوضح الرئيس في إحدى المناسبات بمنطقة شاتو في شمال غرب تنزانيا أن أجهزة الاختبار لكشف مرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا، مستوردة من الخارج لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وقال الرئيس إنه أمر قوات الأمن التنزانية بالتحقق من جودة أجهزة الفحص مضيفا أنهم أخذوا عدة عينات غير بشرية شملت ثمرة بابايا وعنزة وخروف وأعطوها أسماء وأعمارا خاصة بآدميين.

وقُدمت العينات لمختبر تنزاني من أجل فحصها مع تعمد عدم الإفصاح عن حقيقتها لموظفي المختبر.

وقال الرئيس التنزاني إن نتيجة عينتي البابايا والعنزة جاءت إيجابية لمرض كوفيد-19 مضيفا أنها تعني أن أجهزة الفحص قد تشير خطأ إلى إصابة بعض الناس بالفيروس.

وسجلت تنزانيا حتى اليوم الأحد 480 حالة إصابة و17 حالة وفاة بمرض كوفيد-19، لكن دار السلام، على عكس معظم الدول الأفريقية، لا تقدم أرقاما يومية عن الفيروس وتعود أحدث إفادة بعدد الحالات إلى الأربعاء الماضي.