أفاد مراسلنا من الخليل، بانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي باب الزاوية وشارع بئر السبع، بعد تأمين دخول المستوطنين المتطرفين إلى المنطقتين.
وقال مراسلنا، إن قوات الاحتلال ألقت القنابل الصوتية خلال عمليات الانسحاب، مع استمرار غلق المحال، منذ الصباح، بناء على أوامر عسكرية إسرائيلية.
كما اعتدى المستوطنون على سكان تل الرميدة أثناء عملية الاقتحام، ما أسفر عن إصابة فلسطيني.
ومنذ الصباح الباكر اقتحم المستوطنون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، التي فرضت حصاراً على المصلى القبلي، بعد إغلاقه بالسلاسل الحديدية، واحتجاز من بداخله، وقطع أسلاك مكبرات الصوت.
واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المصلين والمرابطين في المصلى القبلي وباحات المسجد، وأخلتهم بالقوة، قبل أن تعتقل عددا منهم.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن المستوطنين اقتحموا بهذه الأعداد الكبيرة الأقصى على شكل مجموعات كبيرة وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي، برفقة المتطرفين ايهودا غليك وبن حيفر، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، فيما قام بعضهم بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة.
وحاولت مجموعات من المستوطنين اقتحام الأقصى من بابي حطة والملك فيصل من حارة السعدية والحي الإسلامي في المدينة، إلا أن المواطنين تصدوا لهم، قبل أن تتدخل قوات الاحتلال لحمايتهم وإبعادهم عن المكان.