انطلقت فعاليات إحياء الذكرى الـ22 لهبة القدس والأقصى، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، والتي سقطت خلالها 13 شهيداً فلسطينياً.
وبدأت الفعاليات بزيارة أضرحة الشهداء في عدد من المدن الفلسطينية في الداخل، وتنتهي بإقامة مهرجان جماهيري في مدينة عرابة.
وأفادت مراسلتنا من عرابة بأن المئات وصلوا مشياً على الأقدام خلال مسيرة جاءت من مدينة سخنين، ورددوا هتافات وطنية.
وأشارت إلى أن من المنتظر إقامة المهرجان الذي دعت إليه لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر لإحياء الذكرى 22 لهبة القدس والأقصى التي انتفض فيها الفلسطينيون بالداخل ضد ممارسات الاحتلال، والتي أسفرت عن ارتقاء 13 شهيدا برصاص القناصة الإسرائيليين، حيث كانت تلك المرة الأولى منذ النكبة التي يتم بها استخدام القناصة ضد فلسطينيون يحملون الهوية الإسرائيلية.
وتابعت مراسلتنا أن عدد من القيادات السياسية الفلسطينية بالداخل توافدت منذ صباح اليوم، كذلك وفدا من لجنة المتابعة إلى العديد من القرى والمدن الفلسطينية التي فقدت أبناءها خلال الهبة، وجرت زيارة لأضرحة الشهداء، بداية من المثلث الفلسطيني مروراً بمدينة الناصرة ثم مدينة سخنين ومنها مشياً على الأقدام إلى مدينة عرابة.
وخلال المهرجان، سيلقي القادة السياسيون خطابات عدة محورها العلاقة مع المؤسسة السياسية الإسرائيلية القمعية التي لا تنفك عن استخدام العنف والقمع في الكثير من الحالات ضد الأقلية الفلسطينية في الداخل.
وأوضحت مراسلتنا أن إسرائيل لم تنجح حتى الآن في إبعاد فلسطينيو الداخل عن هويتهم وقضيتهم الوطنية.
وشارك في الوقفة أمهات الشهداء وأقاربهم، حاملين صور الشهداء.
