انطلقت صباح اليوم السبت في عاصمة طاجيكستان «دوشنبه» أعمال قمة «التعاون وبناء الثقة في آسيا»ن بمشاركة 27 دولة، تتقدمها روسيا والصين وإيران وتركيا، وأذربيجان وأفغانستان وبنجلاديش والبحرين وفيتنام ومصر وإسرائيل والهند والأردن والعراق وكازاخستان وكمبوديا وقطر وقرغيزستان و ومنغوليا والإمارات وفلسطين وباكستان وكوريا الجنوبية وطاجكستان وتايلاند وأوزبكستان وسريلانكا.
وتشارك في القمة 13 دولة بصفة مراقب، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وبيلاروسا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وأوكرانيا والفلبين واليابانن إلى جاتنب المنظمات الدولية والإقليمية الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة الهجرة العالمية ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والجمعية البرلمانية للبلدان الناطقة باللغات التركية.
وفي الجلسة الافتتاحية للقمة، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على أهمية بذل جهود جماعية لتشكيل نظام عالمي عادل وضرورة تعزيز التعاون بين الدول الآسيوية في مجال مكافحة الإرهاب.
واستعرض الرئيس بوتين،المواقف الروسية من أفغانستان وسوريا وخطة العمل المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني والوضع في شبه الجزيرة الكورية.
وتطرق الرئيس الروسي في كلمته إلى مكافحة الإرهاب، داعيا إلى مواصلة العمل على كشف التنظيمات الإرهابية والقضاء على الأفكار المتطرفة، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ومنع وصول الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل الأخرى إلى أيدي الإرهابيين.
وحث بوتين في كلمته جميع أطراف الاتفاق النووي مع إيران على الاستمرار بالتزاماتهم، وقال: «الكل قلق بشأن الاتفاق النووي، وانسحاب الولايات المتحدة أثر بشكل فعلي على نظام منع انتشار الأسلحة وعقد تنفيذ الاتفاق وأثر بشكل فعلي على نظام حظر انتشار الأسلحة».
وأكد بوتين على أهمية التعاون بين الدول المشاركة في قمة «التعاون وبناء الثقة في آسيا» لحل القضايا المتعلقة بتعزيز الاستقرار.