تشهد دورة هذا العام من جائزة دبي السنوية للقرآن الكريم، في نسختها الثالثة والعشرين، مشاركة واسعة من الدول والجاليات يمثلون أكثر من 90 دولة من جميع أنحاء العالم.
وقال أحمد الزاهد، عضو اللجنة المنظمة، ورئيس وحدة الإعلام في الجائزة، إن الجائزة حققت المركز الأول عالميا وذلك بشهادة الجميع كونها تتصدر مسيرة الجوائز القرآنية في العالم.
وأضاف الزاهد أن جائزة دبي للقرآن الكريم أعطت أفكارا للكثير من المشاريع القرآنية حتى أصبحت جوائز توازي دبي للقرآن الكريم.
وأوضح الزاهد، أن الجائزة بلياليها الإيمانية لا تقتصر على تسميع ما حفظه المتسابقون في صدورهم من القرآن بل تشمل برنامجا حافلًا من المحاضرات للرجال والنساء تقدم خلالها الدروس الدينية لجميع الجاليات الناطقة بلغات ولهجات مختلفة.
وتتوالى الأجواء الإيمانية والروحانية للشهر الكريم ضمن ليالي المسابقة الدولية للقرآن الكريم فتصدح أصوات القراء الندية بما حفظوا من الكتاب لتكون محطة هامة في تكريم حفظة القرآن والعلماء وطلاب العلم.
وقال ماغمدوف عبدالرحمن، أحد المشاركين في المسابقة من الشيشان، إن هذه المسابقة حقا من أعظم المسابقات في العالم ويجتمع هنا أقوى الحفاظ لكتاب الله من كل العالم والتنافس بينهم يكون كبير جدا وقد تم اختياري للمشاركة هنا بسبب ما قدمته من مستويات عالية في المسابقات المحلية على مستوى جمهورية الشيشان وروسيا وقد حصلت على المركز الأول في هذه المسابقات وعليه تم اختياري.
