ارتفعت أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2015 لتصل إلى 77 دولارا للبرميل.
جاء هذا الارتفاع القياسي بعد وقت من إعلان الأمين العام لمنظمة أوبك إرجاء اجتماع أوبك بلس الوزاري حتى إشعار آخر وهو ما يعني أنه لم يتم الاتفاق على زيادة الإنتاج.
في هذا السياق، قال الدكتور عبدالرحمن الطريفي الخبير الاقتصادي، إن الاجتماع الذي انعقد في السعودية لم ينته باتفاق بين الدول في أوبك بلس.
وأشار إلى ضرورة أن يكون هناك اتفاق ويجب ألا تبقى هذه الأمور هكذا.
وأوضح أنه عقب الاتفاق الذي قامت به السعودية وروسيا لزيادة النفط اعتبارا من أغسطس حتى نهاية أبريل من عام 2022 كما كان متفقا عليه، أعطى البلدان انطباعا بأنهما يريدان تمديد هذا الاتفاق لنهاية عام 2022، ما أثار حفيظة الإمارات، لأن طاقتها الإنتاجية تقدر بحوالي 3 ملايين و800 ألف برميل يوميا،.
وتابع أن الإمارات التزمت بما جاء ضمن الاتفاق عبر إنتاجها 3 ملايين و100 ألف برميل فقط يوميا عام 2021.
وذكر أن الإمارات تأثرت بشكل كبير من خفض إنتاج النفط، لافتا إلى أنها وافقت على أن يكون التمديد إلى أبريل، لكنها تحفظت على استمراره حتى نهاية 2022.
