افتتحت الشواطئ والمسابح العمومية في المغرب أبوابها أمام المصطافين، شريطة الالتزام بالإجراءات الاحترازية واحترام التباعد الجسدي.
وشكلت عودة الحياة للشواطئ ارتياحا نفسيا وانفراجة اقتصادية لأصحاب الأنشطة الموسمية المرتبطة بالشواطئ.
وفي التقرير الوطني حول مياه الاستحمام والرمال، كشف على أن 87% من الشواطئ المغربية مطابقة لمعايير الجودة وجيدة للاستحمام، وأن جودة مياه الشواطئ مرتبطة بتطوير السياحة الساحلية .
وعلى أحد الشواطئ، يعود الباعة المتجولون من جديد ساعين لكسب رزقه، ومن بينهم يوسف بهلاوي، الذي يعود بعد سنة من الانتظار إلى شاطئ “كازينو” بالهرهورة حاملا إبريقا مليئا بالقهوة ويعرض منتجات للبيع على المصطافين.
فهذا اللقاء الموسمي يساعد العديد من الشباب على توفير مدخول مادي ولو كان بسيطا، بعدما تسببت جائحة كورونا في توقف الأنشطة الموسمية المرتبطة بهذا الفضاء.
قرار الحكومة المغربية بتخفيف مجموعة الإجراءات الاحترازية كان من ضمنها السماح للمصطافين بارتياد الفضاءات الشاطئية بشرط احترام التباعد الجسدي، والجلوس في الشواطئ مرة أخرى هي حرية لها طعم آخر بعد الحجر الصحي.
المسابح العمومية لها نصيب أيضا من الانفراج الصحي، حيث تم تحديد 50% من إمكانياتها الاستيعابية والالتزام بالإجراءات الوقائية .
وتعد شواطئ المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط متنفس بحري وملجأ للهاربين من درجة الحرارة المرتفعة، فـ 87 % من الشواطئ المغربية جيدة للاستحمام وجودتها تعتبر عنصرا هاما لتطوير السياحة الساحلية .