حمّلت رشا السايح، زوجة الصحفي الفلسطيني عبد الرحمن ظاهر، السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حياة زوجها الذي تدهور وضعه الصحي نتيجة اعتقاله المستمر منذ أكثر من شهر لدى جهاز الأمن الوقائي بنابلس، بتهمة “ذم السلطات العامة”.
وقالت السايح إن وضعه الصحي يتدهور وغير مطمئن، إذ أفاد خلال جلسة محاكمته أنه يعاني التهابا رئويا حادا ونوبات سعال ونزيفا دمويا بسبب الظروف غير الصحية وغير اللائقة في الزنزانة التي يحتجز فيها.
وأضافت السايح عبر صفحتها على فيسبوك”:«رغم وضعه السيئ فإن المحكمة مددت توقيفه 5 أيام أخرى على ذمة التحقيق، مع أن الأمن الوقائي لا يحقق معه خلال وجوده في السجن، ودائما ما يحضره للتحقيق قبل المحكمة بيوم واحد فقط ليضمن تمديده أيامًا أخرى».
وأوضحت السايح أن القضايا المتهم فيها زوجها تتعلق بحرية الرأي والتعبير التي يكفلها القانون وجميع المواثيق الدولية.
من جانبها قالت جمعية محامون من أجل العدالة، إن ما يمارس بحق الظاهر بحجة تطبيق وإنفاذ القانون هو في حقيقته مجزرة قانونية ترتكب بحقه، خاصة مع غياب ضمانات المحاكمة العادلة التي تقتضي بالحد الأدنى تمكين الدفاع من زيارته في اي وقت.
ودشن نشطاء على موقع تويتر هاشتاج (#انقذوا_ظاهر)، متضامنين مع الصحفي الفلسطيني في أزمته الراهنة.
