انقسام القوى السياسية حول الانتخابات الرئاسية الجزائرية
تنوعت آراء القوى السياسية الجزائرية بين المقاطعة والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، حيث هناك من يرى أن الصناديق هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إحداث التغيير، في حين يرى البعض الاخر أن ذلك المسار لن يغير من الواقع شىء.
وتدعم أغلب الأحزاب السياسية المسار الإنتخابي، لكنها تختلف فيما بينها حولَ دعم المرشحين من عدمه، فيما يتمسك الحراك الشعبي بالمقاطعة كمبدأ تفرضه الظروف الحالي
وتدعم أحزاب المعارضة المرشح على بن فليس، في حين التزمت أحزاب التيار الإسلامي الصمت، رغم دعمها للانتخابات دون الاتفاف حول المرشح عبد القادر بن قرينة المحسوب على التيار، والمرشح عن حركة البناء.
تقول المحللة السياسية حدة حزام، إن تدعيم المسار الانتخابي هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها الجزائر، مشيرة إلى أنالشارع يطالب بالتغيير ورحيل كل رموز النظام السابق لكنه يرفض الانتخابات.
وأشارت إلى أنه ليس هناك طريقة لتبادل الحكم إلا عن طريق الصناديق.
وتعد أحزاب قوى البديل الديمقراطي من أبرز التكتلات السياسية المعارضة للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهي تضم أحزاب يسارية وتقدمية، لكنه وسط هذه التجاذبات السباسية يختار المقاطعة على طريقته.
ومن جهة أخرى تحاول السلطات المستقلة للانتخابات تقديم تطمينات للكتل الناخبة حول حيادية هذه الاستحقاقات.
