قال مراسل الغد من الخرطوم، اليوم الثلاثاء، إن الشارع السوداني مُنقسم حول توقيت العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن البعض يرى أن الوقت ليس مناسبا حاليا للانتخابات نظرا لحالة الانقسام بين الأحزاب السياسية وحالة الغضب من قوى الميدان التي ترفض المشهد السياسي.
وأضاف مراسلنا أن البعض الآخر يرى أن الانتخابات ضرورة ملحّة لإنهاء حالة الانقسام وتحقيق الاستقرار السياسي وإتاحة الفرصة للشعب السوداني للاختيار بكامل إرادته من يرونه مناسبا لإدارة البلاد.
وأكد مجلس السيادة الانتقالي السوداني، في إجتماعه، على ضرورة الشروع في الإجراءات العملية للانتخابات المقبلة والتى تفضي إلى ترسيخ الانتقال الديمقراطي بالبلاد، إلى جانب ضمان مشاركة المواطنين في اختيار سلطة منتخبة عبر صناديق الاقتراع بنهاية الجدولة التي أعدتها المفوضية القومية للانتخابات والتى تبدأ مطلع يناير المقبل وتنتهي في يوليو ٢٠٢٣.
وأوصى المجلس بالبدء في التوعية الانتخابية عبر وسائل الإعلام المختلفة، وتوفير المطلوبات اللوجستية والمواد الانتخابية.
