بدأ البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، لقاء دينيا في مدينة أور التاريخية، في إطار زيارته إلى العراق، والدعوة للحوار بين الأديان.
ووصل بابا الفاتيكان إلى مدينة أور، بالناصرية، صباح اليوم السبت، لحضور اجتماع الأديان. بعد إنهاء لقاء جمعه بالمرجع الشيعي علي السيستاني بمدينة النجف.
واختار البابا فرنسيس زيارة مدينة أور، مسقط رأس النبي ابراهيم وفق التقليد، ليحج إليها ضمن محطات زيارته إلى العراق، لكنه لن يجد في محافظة ذي قار في جنوب العراق، إلا عائلة مسيحية واحدة، بحسب فرانس برس.
وبدأ اللقاء بصلاة مسيحية أعقبها تلاوة قرآنية، ثم شهادة من الشابين العراقيين “داوود وحسن” – المسيحي والمسلم- من البصرة، وأكدا أنهما يعملان بإخلاص من أجل وطنهما دون أن ينظر أحد لدين الآخر، وناشدا البابا بالصلاة من أجل إحلال السلام، وألقت بعدهما امرأة صابئية كلمة تروي شهادة أخرى عن حياتها.
ويزور البابا فرنسيس العراق حاملاً “رسالة صداقة وسلام”. بحسب ما ذكره قبل الزيارة.