قالت كاترين جابر، الباحثة السياسية بجامعة باريس، إن تظاهرات اليوم في باريس شهدت أعمال عنف بين قوات الأمن والمتظاهرين، كما شهدت الاحتجاجات عودة مشاركة أعداد كبيرة من أصحاب «السترات الصفراء» بعد أن تراجعت أعدادهم في الأسابيع الماضية.
وأضافت جابر أن الفرنسيين كانوا أوقفوا دعمهم لحركة «السترات الصفراء» بعد تبنيهم لشعارات عنصرية وأعمال عنف وذلك وفقا لاستطلاعات رأي، موضحة أن احتجاجات السبت الـ18 شهدت خروج «حركات جديدة» في مسيرة كبيرة للمطالبة بالحفاظ على البيئة.
وأشارت إلى أن التظاهرات ضمت نحو 30 ألف متظاهر في باريس، وأن أكثر من 80% من الفرنسيين لا يتوقعون أن يأتي الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لاحتواء السترات الصفراء بنتائج تلبي مطالب المحتجين وذلك وفقا لاستطلاع رأي أجرته قناة فرنسية شهيرة.
وتابعت: “الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يريد استكمال الحوار الوطني لمحاولة استرضاء الشارع في الأسابيع الماضية.
وشهدت مظاهرات السبت الثامن عشر من احتجاجات السترات الصفراء في العاصمة الفرنسية باريس أعمال شغب وسرقة ونهب لكثير من المحال التجارية، وردت قوات الشرطة بقنابل الغاز وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
