باحثون غربيون يشككون في الرواية الأمريكية لانهيار برجي 11 سبتمبر

من أكثر الأحداث التي أثارت جدلاً وساعدت على ظهور نظريات مؤامرة بشأنها هى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، التي صادف يوم الأحد الماضي الذكرى الـ15 لوقوعها، إذ حاول الكثيرون التشكيك في الرواية الرسمية حول أسباب سقوط أبراج مركز التجارة العالمي في نيويورك، متهمين الحكومة الأمريكية بالوقوف وراء إسقاط البرجين لاستغلالها في شن حروب في العديد من دول العالم.

ولم تحظى هذه الاتهامات بأدلة تثبت صحتها، إلا أن ما لفت الأنظار مؤخراً هو قيام مجلة الجمعية الفيزيائية الأوروبية EPN، التي تعد علمية أوربية مرموقة في الثامن والعشرين من شهر آب الماضي بنشر بحث يعزز نظرية المؤامرة، إذ يشكك القائمون عليه بصحة الرواية الرسمية حول أسباب سقوط الأبراج، ما أدى إلى تداولها بشكل واسع في وسائل إعلام ألمانية وعالمية، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.

وتعتبر المجلة للجمعية الفيزيائية الأوروبية  EPN، رابطة تضم الجمعيات الفيزيائية الأوربية المختلفة، منها الألمانية، لذا حرصت المجلة على وضع توضيح تحريري، مرفق بالمادة البحثية المنشورة، بحسب مجلة «شتيرن» الألمانية.

ويشكك أربعة باحثين غربيين في البحث الذي نشر في المجلة تحت عنوان «15 سنة لاحقاً: عن فيزيائية سقوط ناطحات السحاب»، في نتائج تحقيق المعهد الوطني للمعايير والتقنية الأمريكي NIST الذي دام 6 سنوات وصدر في العام 2008، عن أسباب سقوط البرجين التوأمين الشهيرين والمبنى رقم 7 الأقل شهرة الذي سقط دون أن تصطدم به أية طائرة، مستندين في تشكيكهم إلى إنه لم يسبق أن انهارت ناطحات سحب ذات هيكلية فولاذية بشكل كامل قبل حوادث 11 سبتمبر/أيلول أو بعد ذلك بسبب احتراقها بالنار، أو لوقوع كارثة طبيعية، إذا ما تم استثناء الزلزال الذي حدث في المكسيك في العام 1985، الذي أدى لسقوط إحداها مكونة من 21 طابقاً.

وأكد المقال، أن الكثير من المباني من هذا النوع تعرضت للحرائق دون أن تنهار كلياً، فالمبنى رقم 5 من مركز التجارة العالمي بقي حينها يحترق 8 ساعات دون أن يتسبب ذلك بسقوطه بشكل كامل.

ويشيرون إلى أن ما عدا ذلك، فإنه ليس هناك من ظاهرة يمكن أن تتسبب بمثل هذا السقوط «سوى ما يسمى بالتدمير تحت السيطرة، والتي تستخدم فيها متفجرات ومواد أخرى لإسقاط البناء بشكل متعمد».

وتابع الباحثون أن المعهد الوطني للمعايير والتقني الأميركي أرجع سقوط المباني الثلاثة للنيران، إلا أنه بعد مرور 15 عاماً من الحوادث هناك عدد متنام من المهندسين والمعماريين والعلماء غير المقتنعين بالتفسير.

وأوضح الباحثون الأسباب التي تدعوهم للقول إن المباني تلك ذات الهيكلية الفولاذية لا تسقط بفعل النيران، مؤكدين أن درجة حرارة النار العادية ليست كافية لفعل ذلك، بل تحتاج إلى درجة حرارة عالية «660 درجة سيلسيوس بالنسبة للبناء رقم ٧ من مركز التجارة العالمي الذي لم تصطدم به أية طائرة»، إلى جانب الحماية الخاصة التي تزود بها الأعمدة من النيران.

لافتين إلى أن ناطحات السحاب مصممة على نحو أن لا يؤدي وجود ضعف في مكان منه إلى انهياره بشكل كامل.

كذلك فإن سرعة السقوط الحر جزئياً للبرجين تتعارض مع السقوط الناجم بفعل النيران، خاصة أن صور السقوط تظهر آثار الانفجارات، لافتين إلى شهادات للذين قاموا بمهام المساعدة الأولية وشهود حول حدوث عدة انفجارات.

ويطالب الباحثون الأربعة بأبحاث جديدة مستقلة، تأخذ في الاعتبار إمكانية حدوث تفجير تحت السيطرة.

ولا يعد القائمون على هذه المادة أول من بحث في هذه القضية، إذ كان كاتبها الرئيسي ستيفن جونز، قد أحيل للتقاعد من وظيفته كبروفيسور في الفيزياء بجامعة بريجام يونج الأميركية، جراء مواضيعه المثيرة للجدل حول هجمات 11 سبتمبر.

وكتب ستيفن المادة إلى جانب جونز، والبروفسور الكندي المتقاعد روبرت كورول والمهندسين أنتوني سزامبوتي وتيد ولتر.

وينتمي المهندس ولتر إلى منظمة «معماريون & مهندسون لأجل حقيقة 11/9»، التي تمثل 2500 مهندس ومعماري يشككون بالرواية الرسمية لـ11 سبتمبر/أيلول 2016.

يجدر بالذكر، أن الهجوم على مبنى التجارة الدولية في نيويورك سنة 2001 أسفر عن مقتل نحو 3000 شخص، بحسب السلطات الأميركية.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]