قال الكاتب والباحث السياسي، غسان يوسف، إن هناك بعض الدول لا تريد استقرار سوريا وعودة الأمن والأمان إلى أراضيها.
وأضاف يوسف، خلال اتصال هاتفي له بقناة الغد، الأربعاء، أن تفجير دمشق رسالة موجهة للدولة السورية والدول الإقليمية وكافة الأطراف الساعية لاستتباب الأمن في المنطقة.
وأوضح أن تركيا لا تزال تحتل الشمال السوري، وتدعم جبهة النصرة، فيما تقدم قطر الرواتب للمنظمات الإرهابية المتواجدة في الأراضي السورية، وهاتان الدولتان تقفان وراء تفجيرات دمشق، إذ تدعم الجماعات المسلحة بالمال والسلاح.
وأكد الباحث السياسي، أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانوا قد أشادوا بنتائج أعمال اللجنة الوطنية السورية في جنيف.
وأفادت وكالة الأنباء السورية، الأربعاء، بمقتل 13 وإصابة 3 آخرين في تفجير بعبوتين ناسفتين أثناء مرور حافلة مبيت عسكرية عند جسر الرئيس بالعاصمة دمشق.
وأضافت أن وحدات الهندسة نجحت في تفكيك عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان الذي وقع فيه التفجير الإرهابي الذي استهدف حافلة المبيت.