قال الباحث السياسي، محمد حسين الأفغاني، إن الانفجارات التي نشهدها في أفغانستان اليوم هي سلسلة من الضغوط المخابراتية الأمريكية على حركة طالبان.
وكانت مصادر طبية أفغانية أفادت بارتفاع عدد ضحايا انفجار مسجد في مدينة قندهار جنوب البلاد إلى 62 قتيلا و68 جريحا.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، الجمعة، تفجير مسجد للشيعة جنوب أفغانستان.
وأضاف الباحث، خلال مشاركته عبر قناة الغد، أن القوات الأمريكية انسحبت من الأراضي الأفغانية، لكن ما زالت هناك لها نشاطات مخابراتية، موضحا أن بعض الدول لا ترغب في استقرار الأوضاع بأفغانستان.
وأوضح الباحث، أن هناك مفارقات كبيرة بين تنظيم داعش والمجتمع الأفغاني، لذلك نحن نعتبر أن هذه الهجمات مخابراتية، بالرغم من تبني التنظيم الإرهابي لها، مشيرا إلى أن طالبان تحاول ملء الفراغ الأمني في البلاد.
ووقع الانفجار أثناء صلاة الجمعة في مسجد يقصده الشيعة في مدينة قندهار.
ويأتي الهجوم، الذي استهدف مسجد الإمام برقة بولاية قندهار، بعد أسبوع من تفجير تبناه الفرع المحلي لتنظيم داعش في أفغانستان، أسفر عن مقتل 46 شخصا في مسجد شيعي شمالي البلاد.
وأعلن مسؤول في طالبان، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن انتحاريا نفّذ الهجوم.
وأفاد مسؤول محلي في حركة طالبان، طلب عدم الكشف عن هويته، فرانس برس، “تظهر معلوماتنا الأولية أن انتحاريا فجّر نفسه داخل المسجد”، مضيفا أنه تم فتح تحقيق في العملية.
