أكد الباحث في الشأن السياسي، رومان حداد، إن إيران تواصل زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وخاصة قرب الحدود السورية الأردنية من خلال الميليشيات التابعة لها.
وأضاف الباحث خلال مشاركته في برنامج “وراء الحدث” عبر شاشة الغد أن إيران تعمل على تصدير ما يسمى بالثورة الإسلامية منذ وقت بعيد، موضحا أن طهران تسعى للوصول إلى مياه المتوسط.
كما أوضح الباحث أن المشروع الإيراني لا يريد عودة سوريا والعراق إلى الحضن العربي.
وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن بلاده تواجه هجمات منتظمة على حدودها من ميليشيات لها علاقة بإيران، معبرا عن أمله في أن تغير طهران من سلوكها.
وفي مقابلة صحفية مع جريدة الرأي الأردنية، أكد العاهل الأردني أن بلاده لا تريد توترا في المنطقة وتسعى إلى جانب باقي الدول العربية نحو علاقات طيبة مع إيران مبنية على احترام سيادة الدول وعدمِ التدخل في شئونها، معتبرا أن الحوار هو السبيلُ لحل الخلافات.
وشدد الأردن الذي يستضيف نحو 1,6 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الأزمة في سوريا في مارس 2011، خلال السنوات القليلة الماضية الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد لأكثر من 300 كلم.
وأحبط العديد من محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات. وتؤكد عمان أن 85 بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن.