قال الكاتب والباحث السياسي الجزائري،عبد الرحمن صالح، إن اتفاق التجارة الحرة بين الجزائر وأوروبا لا يحقق أي مصلحة لبلاده، موضحا في تصريحات خاصة لـ”الغد”، أن السوق المحلي لديه الكثير من البدائل لهذا الاتفاق.
وأكد “صالح”، أن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي الذي وقع عام 2002، والذي ينص على إنشاء منطقة تبادل حر بين الجزائر ودول الاتحاد سنة 2015، وسيدخل حيز التنفيذ في أول سبتمبر 2020، يشكل واحدا من أسوأ الاتفاقيات الدولية التي وقعتها الجزائر في تاريخها حيث يفتح السوق المحلي على مصرعيه أمام المنتجات الأوروبية، ولا يضمن أي مصلحة للطرف الجزائري، وتدخل هذه المنتجات دون أي تعريفات جمركية أو إجراءات حمائية.
وتابع:”ما يمكن أن تصدره الجزائر لا يتعدى سوى الغاز الطبيعي وبعض منتجات التمور وفي النهاية تلقى هذه المنتجات منافسة شديدة في الأسواق الأوروبية”.
وأمر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، وزير التجارة بإعادة تقييم الاتفاقية التجارية متعددة الأطراف ومن بينها اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.
وأعرب العديد من رجال الأعمال والخبراء الاقتصاديين عن رفضهم لبدء تطبيق اتفاق التجارة الحرة والمقرر مطلع سبتمبر المقبل.
