قال الباحث في الشؤون السياسية، محمود الرملي، الأحد، إن استبعاد بعض المرشحين من انتخابات الرئاسة الليبية قد يؤدي إلى فوضى أو تأجيل العملية الانتخابية المقررة 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وأضاف الرملي، خلال مشاركته في النشرة الإخبارية على شاشة (الغد)، أن المشهد السياسي الليبي الراهن يكشف حجم الانشقاق والتشظي داخل أروقة السياسة، ولا شك أن هناك محاولات لإجراء عملية سياسية لكن هناك معوقات كثيرة.
وعن خطوة ما بعد الطعون، أكد الباحث السياسي أن الـ48 ساعة المقبلة قد تشهد سقوط عدد من المرشحين، وهو ما يعني السيرورة إلى قائمة انتخابية ولكن طويلة، وقد تكون هناك محاولات لتفكيك بعض الأصوات.
كما أشار الباحث السياسي إلى أن الليبيين يرحبون بالقانون ولكن يرحبون أيضا بضرورة أن ينطبق على الجميع.
وبشأن طعن نجل القذافي، أوضح الباحث أن غياب القضاة عن حضور الجلسة بسبب تهديدات أمنية يعني مرحلة جديدة من الإرباك، ولكن من غير المحتمل ولوج سيف الإسلام إلى الانتخابات لكن من الممكن أن يقوم بتسمية شخصية قريبة منه، وقد يكون محمد الشريف.
وأعلنت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأحد، عن تأجيل الجلسة المخصصة للطعن الذي تقدم به سيف الإسلام القذافي ضد قرار المفوضية العليا للانتخابات استبعاده من الترشح، بمحكمة سبها.
جاء ذلك بسبب عدم اكتمال أعضاء الهيئة القضائية، بعد غياب أحد القضاة.
وكان من المقرر أن تحسم اليوم الأحد محكمة الاستئناف بمدينة سبها في قانونية ترشح سيف الإسلام من عدمه، حسب ما أكده العضو في فريقه السياسي محمد القيلوشي، مشيرًا إلي أن مدة النظر في الطعن والمحددة بـ48 ساعة تنتهي اليوم.