قال مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، الدكتور أحمد رفيق عوض، إن إسرائيل تمارس سياسة القبضة الأمنية، والقمع والانتهاك بحق الشعب الفلسطيني بزعم أنها تحقق نتائج إيجابية تستطيع خلالها “تفكيك الشعب الفلسطيني”.
وأضاف عوض، خلال لقاء له بقناة الغد، اليوم السبت، أن إسرائيل ستظل منفصلة عن الواقع، وعليها أن تنتبه لعواقب ما تفعله بحق الإنسانية من جهة، وخرق القانون الدولي من جهة أخرى.
وأوضح أن السلطة الفلسطينية جزءا لا يتجزأ من النظام العربي، الذي فشل في ردع إسرائيل وإيقاف توحشها.
وأكد عوض أن الدول العربية لم تتخذ موقفًا موحدًا تجاه القضية الفلسطينية، مثلما فعل الاتحاد الأوروبي مع الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاصر السلطة الوطنية الفلسطينية.
وطالب مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية، السلطة الفلسطينية بترميم البيت الداخلي وإنهاء الانقسامات بين الفصائل.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد حذر من التبعات الخطيرة لجرائم الاحتلال المتكررة في جنين، داعياً المجتمع الدولي لإدانتها ومحاسبة مرتكبيها.
وقال اشتية، في تصريح صحفي مقتصب اليوم السبت: “لا يتوقف المحتلون عن ارتكاب جرائمهم ضد أهلنا في جنين والتي كان آخرها قتل الفتى أمجد الفايد 17 عاما وإصابة الفتى محمد عزيز طالب 18عاما برصاصة في البطن فجر اليوم”.
وتقدم رئيس الوزراء الفلسطيني لأسرة الشهيد وأهالي جنين بأحرّ العزاء وصادق مشاعر المواساة.