باحث: تحقيق روسي مع أسرى «آزوفستال» لمعرفة جنسياتهم
قال الباحث في الشؤون الأمنية والسياسية، العميد خالد حمادة، إن المناورات الأوكرانية لم تفلح في إجلاء العسكريين الذين استسلموا للقوات الروسية، اليوم الأربعاء، بعدما تحصنوا داخل مصنع “آزوفستال” للصلب مدة طويلة.
وأكد الباحث، في تصريحات خاصة لـ”الغد” أن العسكريين الأوكرانيين الذين وقعوا أسرى في قبضة القوات الروسية سيخضعون لتحقيقات مطولة لمعرفة هويتهم الحقيقية، لا سيما وأن موسكو تزعم أن جنود بريطانيين وأمريكيين كانوا يقاتلون بجانب الجيش الأوكراني.
وأوضح أن الترويج الغربي لهزيمة القوات الروسية في الحرب الأوكرانية قادته المخابرات البريطانية، مشيرا إلى أن العمليات العسكرية توحي بأن الروس جادون في السيطرة على الأقاليم الشرقية.
كما أشار إلى أن القوات الروسية انسحبت من المدن الرئيسية ولجأت لحرب طويلة الأمد مع الجيش الأوكراني، وذلك لتدمير الاقتصاد تماما، وعزلها عن العالم.
وأضاف الباحث: “الصدام على الأرض غربي أمريكي ضد روسيا، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لا يمتلك عناصر قوة للتفاوض أو إجراء مفاوضات من شأنها إنهاء الحرب في أوكرانيا”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن المقاتلين الأوكرانيين الذين استسلموا في مجمع آزوفستال للصلب بمدينة ماريوبول نقلوا إلى مستشفى في نوفوازوفيسك بجمهورية دونيتسك الانفصالية.
وقالت روسيا إن نحو 1000 مقاتل أوكراني كانوا يتحصنون في المخابئ والأنفاق الواقعة أسفل المجمع قد استسلموا للقوات الروسية والقوات الموالية لها منذ يوم الإثنين.
ومصنع آزوف ستال هو واحد من أكبر مصانع التعدين في قارة أوروبا ويقع مدينة ماريوبول في أوكرانيا.
