باحث: ترامب لم يحسم موقفه تجاه إيران وفضل المنطقة الوسط بين الحرب والسلم
قال الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، كينيث كاتسمان، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يحسم موقفه تجاه إيران، وفضل المنطقة الوسط بين الحرب والسلم.
وأضاف كاتسمان، في مداخلة مع قناة الغد، أن ترامب لم يختار الانتقام من الهجات الإيرانية ضد المنشآت النفطية في السعودية بشكل عسكري، لكنه أيضا لم يعرض أي حوافز لإيران بعد لحل وتسوية الأزمة، مثل رفع العقوبات أو تخفيفها، بل بالعكس يزيد من أعداد القوات، ويحاول اختيار حل وسط بين الحرب والسلام، وأن تكون هناك قوات إضافية لردع إيران.
وأشار كاتسمان إلى أن إيران تحاول أن تضغط بزيادة التوترات لأمريكا وأوروبا وكل من لهم مصالح في الخليج، خاصة بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.
ولفت إلى أن هناك اختلافا بين الموقف الأوروبي، الذي يعتمد أساسا على أن الاتفاق النووي كان يوفر فوائد أمنية للغرب، ويرى أن هناك حاجة للحفاظ عليه، وبين إدارة ترامب، التي اختارت إجراءات مختلفة، فقد اختاروا الخروج من الاتفاق وإعادة فرض العقوبات، وهو ما لم تتفق معه أوروبا على الإطلاق، ويحاولون الحفاظ على الاتفاق النووي من خلال أن يقدموا لإيران مقابل ما يتعلق بالمبيعات النفطية.
وأعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، السبت، أن الهجمات على منشأتي النفط التابعتين لأرامكو لم تنطلق من اليمن، ولكنها جاءت من الشمال.
ويأتي هذا غداة إعلان “البنتاجون” عن إرسال قوات أمريكية ذات طبيعة دفاعية إلى منطقة الخليج، بعد الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفط بالسعودية.
