باحث: حكومات العراق المتعاقبة تتحمل مسؤولية حادث ابن الخطيب
قال الباحث السياسي، فارس الخطاب، إن الحكومات العراقية منذ عام 2005 هي من تتحمل مسؤولية تردي الأوضاع في البلاد، خاصة الحريق الأخير الذي وقع في مستشفى ابن الخطيب لمرضى كورونا وأسفر عن مصرع 82 شخصا وإصابة العشرات.
وكان حريق قد نشب مساء أمس السبت في مستشفى ابن الخطيب المخصص لمرضى كورونا بالعراق.
وأضاف الخطاب أن الحكومة العراقية ركزت على الاصطفاف السياسي، وهو الشيء الذي أثر على حقوق الشعب العراقي وعلى المنظومة الصحية، مشيرا إلى أنه لا توجد رقابة على المستشفيات.
وأوضح الخطاب أن نتائج التحقيق في حادث غرق عبارة الموصل مارس 2019 ، لا تزال غير معروفة، مؤكدا أن حادثة مستشفى ابن الخطيب سيتم نسيانه كما غيره، ويمضي الأمر على هذه الحال.
وعقد مجلس النواب العراقي اجتماعا مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لتحديد المقصرين ومحاسبتهم، في حادث حريق مستشفى ابن الخطيب، الذي أودى بحياة 82 شخصا.
وأقال الكاظمي مسؤولين بارزين في المستشفى بعد ساعات من اندلاع حريق في وحدة العناية المركزة الخاصة بمرضى فيروس كورونا.
بدورها، استبعدت وزارة الداخلية العراقية وجود شبهة جنائية بالحادث، مضيفة أن التحقيقات لا تزال مستمرة.