باحث سياسي: عملية تحرير الأسرى أعادت الأمل إلى الفلسطينيين

قال الباحث في الشأن الإسرائيلي، عادل شديد، إن قوائم المفرج عنهم في صفقات تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفلسطينيين والإسرائيليين تحمل رسائل عدة، وذلك مع تواصل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي بعد تمديدها ليومين بنفس الشروط.

وأضاف أن تبادل الأسرى مع الفلسطينيين لم يكن متوقعا حدوثه في حسابات إسرائيل، وخصوصا في الفترة التي كان جيش الاحتلال يخوض فيها حربا ضد الفلسطينيين، وقبل أن تحقق إسرائيل أي من أهدافها المعلن عنها.

ولفت إلى أن الاحتفالات بخروج الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من رام الله إلى القدس وجنين وطولكرم، كانت مادة معبرة عن الإخفاق الإسرائيلي، إذ كانت الأغلبية الساحقة من المحررين ينتمون إلى الضفة وليس غزة، في رسالة تعبر عن الوحدة الوطنية الجامعة.

وأشار شديد إلى أن هذه الرسالة تأتي بعد تصورات سادت داخل إسرائيل أنها قادرة على إضعاف الروح الوطنية بين الفلسطينيين.

وأضاف الباحث في الشأن الإسرائيلي أن التطورات الأخير تعد إخفاقا إستراتيجيا لإسرائيل في التعامل مع تداعيات عملية طوفان الأقصى.

وقال شديد في لقاء على شاشة الغد «إن ما تم إنجازه من تحرير الأسرى الفلسطينيين، كان إنجازا في ذروة الحرب، مما أعاد إحياء الأمل لدى كل الشعب الفلسطيني بشكل عام والأسرى بشكل خاص».

وتابع الباحث السياسي قائلا: «لم تعد إسرائيل هي اللاعب الوحيد في الساحة ولو كانت الأمور كذلك ما كنا شهدنا إطلاق سراح الأسرى».

وفي السياق ذاته، أشار شديد إلى وجود عدد من العسكريين الإسرائيليين في قبضة المقاومة الفلسطينية، وبينهم ضباط كبار، وأن المقاومة قد لا تقبل بأن يكونوا ضمن صفقة التبادل، إلا في حالة تبييض السجون الإسرائيلية (الكل مقابل الكل). ورجح الخبير الفلسطيني أن تقبل إسرائيل بهذه الصيغة بسبب الضغوط الداخلية.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية قد كشفت في وقت سابق عن تخلف نحوِ ألفيْ جندي احتياط في صفوف الجيش الإسرائيلي عن الخدمة العسكرية خلال الحرب في غزة.

ويتابع الباحث عادل شديد قائلا إن إسرائيل إذا لم توافق على صيغة «تبييض السجون» التي قد تطرحها المقاومة لاحقا، فسيظل الجنود الأسرى في مكانهم، ما سيترك أثره في الشارع الإسرائيلي، وعلى الجيش حين يدرك المواطن أنه لو التحق بالخدمة العسكرية فإنه لن يعود إلى أهله.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]