قال الباحث السياسي السوري محمد نادر العمري،إن هناك 3 تحديات أمام عمل لجنة الدستور السوري، موضحا في تصريحات لـ”الغد”،أن التحدي الأول عدم وجود إرادة دولية وأقليمية حتى هذه اللحظة بحل الأزمة السورية في ظل اعتماد الدول المعتدية على سوريا على الجماعات الأرهابية لتحقيق أهدافها.
وأشار إلى أن التحدي الثاني وجود انقسام داخل المعارضة حتى الآن، والتي تتحدث عن وضع دستور جديد وليس تعديلات دستورية،لافتا إلى أن الدولة السورية تدعو إلى أي حوار سوري- سوري، ولكن المشكلة وجود أكثر من دولة تسيطر على جبهات المعارضة.
وأكد ، أن التحدي الثالث ، ما تحدث به الرئيس المشترك للجنة الدستورية، هادي البحرة منذ أيام بأن وفد اللجنة العليا للتفاوض عمل خلال الـ6 أشهر الماضية على دستور جديد دون عرضه .
يذكر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون قد قال إن لجنة الدستور السوري ستبدأ عملها الأربعاء المقبل، مؤكدا أن عمل اللجنة سيكون ملزما للحكومة والمعارضة.وأضاف بيدرسون في مؤتمر صحفي في جنيف أنه يجري التجهيز لإقرار الإصلاحات الدستورية والسياسية في سوريا، مشيرا إلى عقد لقاء مع وزراء خارجية تركيا وإيران وروسيا في جنيف مساء غد الثلاثاء قبل اجتماع اللجنة الدستورية.
