قال الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية، خلدون البرغوثي، إن نتائج انتخابات الكنيست تشير إلى أن غالبية الجمهور الإسرائيلي تميل إلى اليمين المتطرف.
وأوضح أن الأصوات خلال الفترات الأخيرة صبت كلها في صالح تيار اليمين، ورأى أن تيار اليسار يعد أيضا صهيوني متطرف.
وأضاف البرغوثي في تصريحات لقناة “الغد” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تمكن من إحداث إنجاز عبر النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية، مؤكداً أنه بذل جهداً كبيراً خلال فترة الدعاية الانتخابية، خاصة في الأسابيع الأخيرة، بظهوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مكثف وبحضوره عدة مواقع والتواصل المباشر مع الجمهور.
كما شن كذلك هجوماً شديداً على منافسيه، وانتقد وانتقدهم داخل اليمين وسعى لحصد أصوات منهم لصالح حزب الليكود داخل كتلة اليمين.
وأشار إلى أن ما تم نشره عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية حتى الآن ليس نهائيًا، مشيرًا إلى أن نتائج الانتخابات السابقة أضافت مقعدًا لليكود مع الإعلان النهائي عنها، لذا من المبكر حسم الموضوع، لافتا إلى أن نتنياهو يريد 61 مقعداً على الأقل، وجميع النتائج لا تشير إلى وصوله إلى هذه النسبة.
ورأى أنه من الممكن أن نرى انشقاقاً في صفوف المعارضة من قبل زعيمة حزب “جيشر”، أورلي ليفي أبوكسيس، بالانشقاق عن تحالفها مع حزب “العمل” و”حركة ميرتس”، وهذا قد يكون ممكنا كونها قادمة من حزب “إسرائيل بيتنا” الذي يحمل الفكر اليميني، مشيراً إلى أن نتنياهو قد يقدم لها إغراءات لضمها للائتلاف الحكومي.
