قال الباحث في العلاقات الدولية، طارق وهبي، إن الرئيس ماكرون وعد الفرنسيين بأنه سيقوم بإصلاح (المنظومة السياسية) في البلاد لكنه لم يستطع، موضحا أن الجولة الثانية من الانتخابات ستشهد تنافسا قويا مع المرشحة اليمينية ماريان لوبان.
وأوضح وهبي في تصريحات الأحد، أن الناخب الفرنسي له أولويات أهمها “القدرة الشرائية” ومعالجة ملف الهجرة وملف الأمن وملف الصحة.
وأشار إلى وجود حالة من “الإحباط السياسي” في باريس، وأن الفرنسيين ليس لديهم أي حماسة للمشاركة في انتخابات الرئاسة.
ويواصل الناخبون الفرنسيون الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها 12 مرشحا أبرزهم الرئيس المنتهية ولايتُه إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن.
وتشير آخر استطلاعات للرأي إلى أن ماكرون سيتصدر الجولة الأولى بفارق ضئيل على منافسته الأبرز.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية في بيان إن نسب المشاركة في الانتخابات حتى ما بعد الظهر بلغت نحو 25.48%، مشيرة إلى أن نسب المشاركة جيدة مقارنة بانتخابات عام 2002، لكنها حتى الآن أقل من الانتخابات السابقة في 2017، والتي بلغت في 12 ظهراً حوالي 28.5%.
وارتفعت نسبة التصويت في انتخابات الرئاسية الفرنسية بلغت 65% حتى الخامسة مساء.
